صرح، أمس، بوجمعة رحمة، رئيس لجنة التحضير للمؤتمر بالاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، أن عملية التحضير للمؤتمر تجري على قدم وساق، حيث وصلت العملية إلى نسبة 70 بالمائة ومن المرتقب عقده شهر سبتمبر المقبل، حيث لم يبق إلا عقد اللقاءات مع القواعد النقابية، وأكد بأنه التزام كان قد اتفق عليه مع المركزية والأمين العام للاتحاد لأنهم هم من يشرفون على هذا المؤتمر. أكد السيد رحمة أن سبب التأخر في عقد المؤتمر يعود إلى الوضعية التي كان يعرفها الاتحاد بقسنطينة والفوضى التي كان عليها، حيث أشار أنه عندما تولى مسؤولية التحضير للمؤتمر كانت هناك العديد من النقائص التي تمنع ذلك كغياب الأرشيف، وأكد أن المدة ليست محددة وهي مفتوحة عكس ما يروج له بشأن مدة التحضير للمؤتمر. وفي نفس السياق صرح نفس المتحدث أن المؤتمر سيشارك فيه من 200 إلى 220 مندوب لابد أن يكونوا مهيكلين في فروع نقابية، حيث قد تم إلغاء كل المندوبين غير مهيكلين في فروع نقابية بقرار المركزية الولائية. وأضاف أنه بالرغم من وجود بعض الازدواجية في بعض الفروع النقابية، إلا اأنه لن يتم إقصاء أي احد من حق الترشح للمؤتمر بشرط تحقيق الشرعية بموافقة القاعدة العمالية. وفي الاخير أكد أن كل الأطراف قد وافقت على الذهاب إلى المؤتمر التوافقي والخروج من حالة اللاشرعية، معتبرا أي عمل يكون خارج التحضير من إجل إنجاح المؤتمر يعد تشويشا.. جدير بالذكر أن الاتحاد بقسنطينة لم يعقد أي مؤتمر له منذ سنة 2006، وقد أسندت المركزية النقابية مهمة رئاسته للسيد بوجمعة رحمة في أكتوبر 2013، حيث يحوز على تفويض رسمي موقع من سيدي السعيد لتحضير المؤتمر.