يشتكي سكان قرية أولاد بدروح التي تبعد حوالي 4 كلم عن مقر بلدية التلة، من ظروف الحياة التي أرقت كاهلهم على مدار سنوات طويلة بسبب انعدام المرافق الضرورية وأهم المرافق الضرورية للحياة الكريمة، حيث لايزالون يجدون صعوبة في التنقل وفي التزود بالماء الشروب ويفتقرون لعيادة طبية. أكد لنا سكان قرية أولاد بدروح الذين التقيناهم بمدخل القرية، أنهم لم يستفيدوا من المشاريع التنمية على غرار باقي قرى ولاية سطيف، حيث تفتقر قريتهم إلى متطلبات الحياة من مرافق ونقل و طرق، حيث أن مشكلة النقل لا تزال مطروحة رغم الشكاوي المتكررة التي رفعها السكان للمسؤولين المتعاقبين على تسيير أمور بلدية التلة، فلا توجد سوى حافلة لأحد الخواص غير كافية لنقل السكان إلى مقر البلدية، بالرغم من أن البلدية تتوفر على عدة حافلات، فأغلبها يتوجه إلى مدينتي العلمة وبيضاء برج. وطرح السكان خلال حديثهم إلينا مشكل الطريق الذي أنجز سنة 2006 وأصبح الآن غير صالح وأتلف جزء منه لأنه لم ينجز بالمعايير المعمول بها. كما تفتقر القرية لشبكة التطهير، فلايزال السكان يستعملون الطرق التقليدية لصرف فضلاتهم، وذلك بحفر خنادق أمام منازلهم لصرف فضلاتهم، وهو ما يشكل خطرا على حياتهم الصحية. كما يحتاجون إلى عيادة طبية تقدم الخدمات للسكان مثل ما هو متوفر بباقي القرى المجاورة. وعلى حد تأكيدات السكان فإن منطقة أولاد بدروح قد استفادت من قبل من عيادة صحية، غير أنها حولت إلى سكن وظيفي بجانب المدرسة. كما استفادت القرية من مشروع محلات الرئيس غير أن هذا المشروع تعرض للتخريب وتحول إلى وكر للمنحرفين. ومن أهم مطالب السكان هو تزويدهم بالغاز الطبيعي، خاصة أن الأنبوب الرئيسي لا يبعد كثيرا عن قريتهم بحوالي 4 كلم، إذ يواجهون صعوبات كبيرة في التزود بقارورات غاز البوتان، حيث يتم نقلها إلى منازلهم بواسطة الحمير. كما طرح السكان مشكل انقطاع التيار الكهربائي أثناء تساقط الثلوج وهبوب الرياح.