يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم، بزيارة إلى ولاية غرداية، رفقة وفد وزاري هام، لوضع حل نهائي للأزمة التي ظلت تراوح مكانها منذ شهور، وذلك في لقاء مع أعيان المجلس الإباضي والمالكي، حسب ما نقلته مصادر ”الفجر”، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. يصل اليوم، الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى ولاية غرداية، في زيارة تعتبر الثالثة من نوعها لسلال كمسؤول للجهاز التنفيذي. وتحمل أجندة رئيس الحكومة إلى الولاية الجريحة، مبادرة سيكشف عنها للأول مرة في اجتماع موسع يضم أعيان المجلس الإباضي والمالكي لغرداية، ويكون الوزير الأول مرفوقا بعدد من الوزراء، منهم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، إلى جانب وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، حيث يأمل سكان غرداية سواء من المالكيين أو الإباضيين، من مبادرة الحكومة التي يحملها سلال، إيجاد حل نهائي لأزمة غرداية التي تحاول أطراف خارجية استعمالها لضرب استقرار الجزائر، حسبما صرح به أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد قاد مبادرة لإيجاد حل لأزمة غرداية، إثر اندلاع موجة أحداث العنف والحرق التي طالت الأفراد والممتلكات الخاصة والعمومية، منها اجتماع مع أعيان المذهب المالكي والإباضي من سكان ولاية غرداية بمقر قصر الحكومة. وزيارة رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، بوعبد الله غلام الله، خلال أحياء مراسيم ليلة المولد النبوي الشريف، كما صرح خلال عرضة لمخطط عمل حكومته بالبرلمان أن أزمة غرداية ستعرف حلا نهائي وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية.