أقدم صبيحة أمس الجمعة شاب يدعى “ي.ي” يبلغ من العمر حوالي 26 سنة على قتل المسمى “ي. الزوبير” البالغ من العمر 61 سنة وهو أستاذ متقاعد للرسم والموسيقى في المتوسطة وهذا بتوجيه طعنات سكين للقلب والصدر وأجزاء متفرقة من الجسد على مستوى المقهى الذي يسيره الجاني بقرية أولاد فاضل ببلدية الطاهير، وهذا في ظروف غامضة حسب معلومات الفجر التي تشير بأن الجريمة وقعت عندما قدم الجاني فنجان قهوة للضحية. وقد توفي الأستاذ في طريقه إلى مستشفى الطاهير لتلقي العلاجات اللازمة، فيما تلقى مجاهد وإمام متطوع بمسجد القرية والمدعو “ف. عمر” البالغ من العمر 75 سنة طعنات قاتلة أصابته بعدة أجزاء من جسده ولحسن حظه تم إنقاذ حياته بعد خضوعه لعلاجات مكثفة بمستشفى الطاهير أين لا يزال تحت العناية المركزة. للإشارة فإن الجاني كان يعمل في السابق ميكانيكي قبل أن يقوم بكراء المقهى الحالية ويشرف على تسييرها. وفتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في ملابسات هذه الجريمة التي هزت مشاعر كل السكان بالمنطقة عشية شهر الصيام وأفسدت نكهة الفرحة بتأهل الخضر للدور الثاني في المونديال.