ندين بشدة تدنيس العلم الوطني من قبل شخص يحن لفترة ولت ولن تعود ونترقب نتائج التحقيق أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، أن الجزائر ستشارك رسميا في احتفالات الذكرى المئوية للعيد الوطني الفرنسي، المقررة يوم 14 جويلية بفرنسا، مثلما أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في وقت سابق، فيما رفض رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، التعليق على تصريحات لعمامرة، بعد أن أصبحت الأمور رسمية. أعلن رمطان لعمامرة أن الجزائر ستشارك في الاحتفال بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، وأن المشاركة تعبير من الجزائر عن دعم الشعب الجزائري وإيمانه بالحرية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الجزائر ستشارك إلى جانب 80 دولة أخرى، سقط مواطنوها في ساحات معارك الحرب العالمية الثانية، بنفس الشكل و الشروط. وشدد رئيس الدبلوماسية الذي أنهى حالة الجدل حول المشاركة من عدمها في احتفالات 14 جويلية بفرنسا، أن هذه المشاركة تهدف إلى التنويه والإشادة ب”أجدادنا البواسل على تضحياتهم بالنفس في سبيل حرية الآخرين وحريتهم”. وفي ذات السياق، رفض المسؤول الأول عن المنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، في رده على سؤال ”الفجر”، التعليق على تصريحات وزير الخارجية لعمامرة، وقال أن المنظمة أعلنت عن موقفها في وقت سابق، وهو موقف موحد لكل المجاهدين، وكان عبادو قد صرح سابقا بخصوص مشاركة الجزائر في احتفالات 14 جويلية بفرنسا، أن ”منظمة المجاهدين وجيل نوفمبر يرفض بشكل قاطع أي مشاركة لجنودنا، لا أريد أن أسمع عن فابيوس أو عن مستعمر آخر، وموقفنا من هذه القضية واضح”. من جهة أخرى، أدان لعمامرة، بشدة تدنيس العلم الوطني مؤخرا من قبل شخص في فرنسا، وتابع بأن الجزائر تترقب أن يتم إخضاع مرتكب هذه الجريمة لصرامة القانون، وقال إنه ”ندين بشدة هذا الفعل الشنيع الصادر عن شخص يحن لفترة ولت ولن تعود، ونترقب أن يتوصل التحقيق الذي تجريه السلطات الفرنسية إلى إخضاع مرتكب هذه الجريمة لصرامة القانون”.