أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الجزائر تدين "بشدة" تدنيس العلم الوطني مؤخرا من قبل شخص في فرنسا و هي تترقب أن يتم اخضاع مرتكب هذه الجريمة لصرامة القانون. و صرح لعمامرة للصحافة عقب الزيارة التي اجراها إلى ميناء الجزائر يقول "أننا ندين بشدة هذا الفعل الشنيع الصادر عن شخص يحن لفترة ولت و لن تعود و نترقب ان يتوصل التحقيق الذي تجريه السلطات الفرنسية إلى إخضاع مرتكب هذه الجريمة لصرامة القانون". وأشار رئيس الدبلوماسية في هذا الصدد إلى دور الجالية الجزائرية في الخارج عبر التاريخ منذ مساهمتها "الفعالة" إبان حرب التحرير الوطني الى غاية لحظات التلاحم "العميق" و الدعم "الحماسي" للفريق الوطني خلال المقابلات التي اجراها في مونديال البرازيل. و من جهة أخرى أكد لعمامرة على مشاركة الجزائر في إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى مشيرا إلى أن "الشعب الجزائري يكرم من ساهم منه في تكريس الحرية عبر العالم". و أوضح يقول ان "الجزائر ستشارك بنفس تشكيلات و ظروف 80 دولة أخرى سقط مواطنوها في ميدان الشرف إبان الحرب العالمية الأولى في التظاهرة المقررة بباريس". و اردف يقول ان "الشعب الجزائري يتقبل تاريخه كاملا و يكرم من ساهم منه في تكريس الحرية عبر العالم" مشيرا إلى أن مشاركته يوم 14 جويلية بباريس تهدف إلى التنويه و الإشادة ب"اجدادنا البواسل على تضحيتهم بالنفس في سبيل حرية الاخرين و حريتهم". و كان وزير الشؤون الخارجية مرفوقا بوزير النقل و المديرين العامين للأمن الوطني و الجمارك لتفقد الترتيبات الخاصة باستقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في موسم الاصطياف.