كشف أمس، البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة فورام، أن 20 بالمائة من عمليات الختان الجماعي ترتكب فيها أخطاء ومضاعفات صحية خطيرة على الطفل تصل إلى حد التسبب في نزيف وفقدان العضو الذكري. وقال خياطي، في تصريح له، إنه من المستحيل أن يتم ختان 50 طفلا يوميا و300 ألف طفل خلال الشهر الفضيل، نظرا لطلب العائلات الجزائرية خاصة ليلة 27 من رمضان، الأمر الذي يتسبب في كل مرة بعدم نجاح 20 بالمائة من العمليات، محذرا من تداعيات عمليات الختان الجماعي في الجزائر خلال شهر رمضان التي قد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة على الطفل تصل إلى حد التسبب في نزيف وفقدان العضو الذكري في ظل عدد العمليات التي تتم ليلة 27 وهو أمر مستحيل، وقد ترتكب فيه الأخطاء كالنزيف الدموي والتعفنات التي قد يتعرض لها الطفل من الختان الجماعي الذي قد لا يكون في ظروف صحية جيدة، ونظرا للضغوطات التي يتلقاها الطبيب. وأوضح خياطي أن تركيز العائلات الجزائرية على الختان في ليلة 27 غير معقول لأن الطفل يكون في خطر الإصابة بمضاعفات صحية نتيجة الأخطاء التي يرتكبها الأطباء بسبب الضغط والازدحام، لذا من الأفضل أن يتم الختان بمواعيد فردية وليس بالضرورة في رمضان.