تواصل إدارة نادي وفاق سطيف جهودها قصد ضبط المعالم النهائية للتشكيلة السطايفية، حيث كشف رئيس النادي حسان حمار أنه عرض على الثنائي بوركية ودمو فكرة التمديد إلى غاية 2017 مع النادي السطايفي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من المرتقب أن يتم عقد جلسة من المفاوضات قبل منتصف الأسبوع لحسم القضية، ويأتي هذا تزامنا مع حسم صفقة الحارس الشاب بلهاني الذي مدد عقده إلى غاية 2017، ذات الشآن بالنسبة للثنائي الشاب بوشار وأمقران. كشف حمار استراتيجية الفريق في الاستقدامات الجارية، حيث أكد أن الطاقم المسير يطمح للمشاركة في النسخة القادمة من منافسة ”الكاف” بتعداد مكون من الشبان، وهو الهدف الذي بنيت عليه الإستقدامات الجارية، وبالتالي عملية البحث عن الأسماء الشابة لازالت متواصلة سيما في ضل التعفن الذي تشهده -يقول حمار- عملية الاستقدامات في ضل سياسة قطع الطريق التي تنتهجها النوادي الجزائرية، سيما ما تعلق بالأسماء المعروفة والمغالاة على حد تعبيره في العروض، وبالتالي يرى حمار المستقبل في الأسماء الشاب. ”قورمي المسرح الوحيد وكل من غادر من قبله كان بمحض إرادته” وبخصوص الأسماء التي تم تسريحها أكد حسان حمار أنه لحد الآن لم يتم الحديث إلا عن لاعب واحد اسمه قورمي، وكل من غادر من قبله كان بمحض إرادته محملا إياهم مسؤولية رحيلهم، وعن سبب الهجرة التي نخرت جسد الفريق قبل أيام ورحيل أهم الركائز أكد حمار أن السبب الرئيسي يعود إلى الشروط التعجيزية التي فرضوها على الإدارة مقابل تمديد عقودهم وهو الأمر الذي رفضته إدارة النادي التي تتعامل مع الانتدابات الجارية وفق الامكانيات المادية المتوفرة حسب تصريحات حمار الذي قال أن النادي يمتلك تقاليد كروية راسخة لن تزول برحيل اللاعبين. ”حاج عيسى مطلب الأنصار لابد من تحقيقه” في ضل الجدل الكبير الذي أفرزته قضية استقدام صانع ألعاب النادي سابقا لزهر حاج عيسى من عدمها، وضغط الأنصار الذين يطالبون بعودته إلى صفوف الكحلة والبيضة، تكون إدارة النادي قد حسمت قضيته، سهرة أمس على هامش المقابلة الودية أمام نصر حسين داي، وهذا استنادا إلى المعلومات التي استقيناها من بيت النادي، على أن يكون العقد لمدة موسمين مقابل 100 مليون شهريا، ويبقى الأمر المميز في صفقة حاج عيسى هو أنه سيكون ورقة لإعادة حبل الود مرة أخرى مع الأنصار، وبالتالي تسعى إدارة النادي لأن تجعل من توقيعه بمثابة احتفال مع الأنصار نظرا للمكانة التي يحتلها اللاعب وسطهم.