دعا المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف، المجتمع الدولي، إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق أممية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة لملاحقة مقترفيها. أدان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وبعد استشهاد مواطنين جزائريين، عبد الله يوسف، وعبد الجبار الدراجي، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وأمه سعدادين نجاة، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الهمجي واللاأخلاقي على قطاع غزة، واستمرت في سياسة العقاب الجماعي، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الحرب. وقال رئيس المكتب، هواري قدور، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، ومنافية لكل الأديان السماوية ومختلف المواثيق الدولية، محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع في ظل استمرار التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد بتوسيع تلك العمليات وما يرافقها من إجراءات حصار خانق يمس بكل مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين. ودعا المسؤول المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، الوفاء بالتزاماتها الواردة في الاتفاقية .