مثل شاب أمام المحكمة بتهمة السرقة، بناء على شكوى تقدمت بها صاحبة محل لبيع الحلويات، تفيد أن المتهم يعمل عندها منذ 4 سنوات، حيث سبق أن سرق منها أموالا وطردته.. ثم أرجعته للعمل بعد توسلات والدته. ويوم الوقائع دخل إلى المحل في الساعة التاسعة صباحا رفقة صديقه، هذا الأخير الذي أشهر السكين في وجهها، فيما قام المتهم بسرقة حقيبة اليد التي كانت تحتوي على مبلغ 6 ملايين سنتيم. بالمقابل أنكر العامل ما نسب إليه من جرم وأكد أن يوم الوقائع اتصل بها وحددت له موعدا لإعطائه مبلغا ماليا تدين به لقريبته التي كانت تعمل عندها، غير أنها نصبت كمينا له وأبلغت الشرطة عن جريمة لم يرتكبها، موضحا أن الشكوى كيدية وانتقامية بعد أن علمت أنه خطب فتاة أخرى بعد أن قطع ارتباطه بها. من جهتها فندت الضحية تصريحاته وأكدت أنها متزوجة وعلاقته به هي علاقة عمل فقط. وبعد التماس وكيل الجمهورية حبسه عام نافذ قررت القاضي إفادته بعد المداولات بالبراءة لفائدة الشك.