استهجن المجلس الولائي لأساتذة الثانويات الجزائرية من غلق مؤسسة بولكين - بحسين داي - وهذا تزامنا مع ما يعانيه قطاع التربية من نقص الهياكل التربوية والاكتظاظ الكبير في المؤسسات التربوية، وتحويل المكتبات والقاعات المخصصة للإعلام الآلي إلى أقسام في السنة الدراسية 2014-2015. وسارع مجلس ”الكلا” لتحذير وزيرة التربية نورية بن غبريط للتدخل العاجل، وهذا في الوقت الذي تصد الأبواب أمام طلب بعض النقابات بتخصيص مقرات لاستعمالها في النشاط النقابي بحجة عدم توفر الهياكل وفق ما نقله الأمين الولائي روينة زوبير، الذي أضاف ”نفاجأ وفي هذا الوقت بالذات برغبة مديرية التربية في غلق ثانوية بولكين بحسين داي، وقد علمنا بنية استعمالها لأغراض بعيدة عن طابع المنفعة العامة. وأمام هذا أكد الأمين الولائي رفض مجلس الثانويات الجزائرية المطلق لغلق المؤسسة، وطالب مجددا تدخل وزارة التربية لمنع هذا الأمر، قائلا ”وندعم طلب التلاميذ وأوليائهم والنقابات في هذا المسعى حفاظا على هذا الصرح التربوي من التلاعب”، مضيفا ”معا نقابات وأولياء وتلاميذ من أجل وقف هذه المهزلة”.