أزمة حادة في التزود بماء الشرب ببئر بن عابد يعاني سكان بلدية بئر بن عابد 90 كم شرق المدية خلال فصل الصيف من أزمة حادة في التزود بالماء الشروب، بلغ حد التزود فيها مرة في الأسبوع في بعض المداشر والقرى المنتشرة عبر اقليم البلدية، على غرار سكان الفرايجية والسواعد الواقعين على محور طريق الحزام، والذين صرحوا ل”الفجر” أن المياه الصالحة للشرب باتت تزور حنفياتهم مرة في الأسبوع مما خلق أزمة خانقة لديهم، خاصة وأن الماء يعرف استهلاكا واسعا خلال فصل الصيف، متسائلين عن سبب تزود بعض القرى يوميا بالماء في حين يصلهم مرة في الاسبوع ولمدة لا تتجاوز الساعتين. ذات المواطنين طالبوا بربطهم بخزان مائي خاص بهم، وعدم تزويدهم بالماء عن طريق الخزان الذي يتزود منه سكان مقر البلدية، مؤكدين استعدادهم لوضع عدادات مائية وتسديد فاتورة المياه ولكن بشرط التزود بصفة منتظمة بهذه المادة الحيوية والتي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة يضيف السكان أن هذه الازمة باتت تتكرر مع مطلع كل فصل صيف. كما طالب ذات السكان بضرورة تزويدهم بالماء عن طريق مشروع سد كدية اسردون الذي لا يبعد عن مقر البلدية سوى ب7 كم. كما تشهد عديد الاحياء بوسط مقر البلدية، مثل حي 40 سكن التي تم توزيعها مؤخرا نفس المشكل، اذ لم يتم ربط سكناتهم الجديدة بالماء الشروب، فيما يعاني سكان حي 39 مسكن من مشكل عدم وصول الماء الى كل البيوت خاصة الواقعين في الجهة العلوية. من جهته رئيس البلدية بالنيابة وعند نقلنا لانشغالات هؤلاء السكان، اكد بأن فترة الصيف تعرف نقصا حادا في مياه الآبار الارتوازية التي يتزود منها كل من سكان مقر البلدية وفرقة الفرايجية والسواعد، كما أشار في حديثه معنا الى سوء توزيع المياه وعدم الاستغلال الأمثل له من طرف ذات المواطنين، وأن العديد منهم لا يحوز على ترخيص استغلال المياه، مؤكدا في ذات السياق بأن مصالح البلدية برمجت مشروع بئر ارتوازية بالمكان المسمى القويعة، لتدعيم خزان سيدي الغزالي والذي يتزود منه ذات السكان. وعن إمكانية التزود بالمياه من أنبوب سد كدية اسردون، صرح ذات المتحدث بأن مشروعا في الأفق سيتم من خلاله تزويد كل من بلديتي بئر بن عابد وجواب بالماء الشروب من هذا الأنبوب. المدية تحضر للطبعة الخامسةللمهرجان المحلي للقراءة في احتفال من المنتظر أن تنطلق بولاية المدية ابتداءا من 16 وإلى غاية 30 أوت الجاري، فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان المحلي القراءة في احتفال، الذي يهدف لتفعيل فضاءات المطالعة العمومية والمكتبات البلدية التي أنجزها قطاع الثقافة، من خلال استغلالها كفضاء حاضن لفعاليات مهرجان القراءة في الاحتفال، حيث استفادت الولاية في هذا المجال من 73 مكتبة بلدية عبر 64 بلدية. المهرجان وفي طبعته الخامسة يسعى لمحاولة التعريف بالمكتبات البلدية من خلال الأنشطة الجوارية، والخروج بالمكتبة إلى الفضاء العمومي وترقية الوعي بأهمية فعل القراءة وتنمية مهارات القراءة والاتصال، ناهيك عن ممارسة فعل القراءة والتدريب على الحوار والتواصل. وتعكف الولاية على خلق فضاءات مطالعة عمومية والقراءة الجماعية في دار الثقافة والمكتبات البلدية، والأماكن العمومية، الى جانب تنظيم لقاءات وندوات مع مؤلفين وكتاب في شتى المجالات، بالإضافة الى تنظيم فضاءات البيع بالتوقيع تشجيعا لجهودهم، وتوزيع شامل للبرنامج اليومي للقراءة في احتفال عبر كامل تراب الولاية من خلال 73 مكتبة بلدية، وتخصيص دورات تدريبية حول مهارات القراءة والتواصل بالاستعانة بخبرات وطنية في مجال التنمية البشرية، ووضع فضاءات ترفيهية جوارية للتشجيع على المقروئية. ومن المنتظر ان تتخلل فعاليات هذه الطبعة ألعابا سحرية وبهلوانية، الى جانب مسابقات في الرسم في الهواء الطلق لأحسن رسام على مستوى كل بلدية بمشاركة 50 رساما صغيرا، بمجموع 3500 مشارك عبر كل بلديات الولاية، وكذا برمجة خرجات يومية للمكتبة المتنقلة للأماكن النائية عبر الولاية، بالإضافة إلى سحب يومي لأحسن قارئ على مستوى المكتبات البلدية، يمنح الفائز فيه جائزة تشجيعية، وسحب نهائي قبل يوم من الاختتام بحضور 70 قارئا و70 رساما، لتسلم جوائز عبارة عن حقائب مدرسية، ويقام سحب نهائي لمسابقة أحسن قارئ يستفيد من جائزة قيمة، عبارة عن مكتب وجهاز إعلام آلي، الى جانب مجموعة من الكتب القيمة.