أكد مدافع الخضر مهدي مصطفى بأنه لا يملك فكرة واسعة عن تعداد فريقه الجديد نادي لوريون، باستثناء مواطنه الوافد الجديد وليد مسلوب، لكن ذلك لن يكون في نظره عائقا للاندماج السريع مع المجموعة، سيما كما قال وأن لوريون يملك فريقا قويا ولاعبين موهوبين. هذا وقد اعتبر المدافع الدولي مهدي مصطفى انضمامه إلى نادي لوريون الفرنسي بعقد يمتد لثلاث سنوات، محطة هامة في مشواره الرياضي، مبرزا حرصه على العمل من أجل الرفع من أدائه وتقديم الإضافة لفريقه الذي سيفتح له برأيه باب البروز، بالنظر لطريقة لعب لوريون التي تختلف عنها، حسبه، في فريقه السابق أجاكسيو. مدافع الخضر وفي حوار للموقع الرسمي لناديه الجديد، لم يتوان في التعبير عن سعادته بحمل ألوان لوريون، موضحا أنه لن يدخر جهدا وأنه سيضع خبرته في خدمة فريقه الجديد: ”لا أذيع سرا إن قلت بأنني أسعى دوما لأن أكون منضبطا في اللعب، وأحترم تعليمات المدرب. كما أنني أحبذ اللعب الجماعي، وبكل تأكيد أطمح لوضع تجربتي في خدمة فريقي”. ومن جهة أخرى، أكد مصطفى بأن مشاركته في مونديال البرازيل، ومواجهته منتخب ألمانيا في ثمن النهائي، تعد أحسن ذكرى في مشواره الكروي: ”هي تجربة رائعة بالنسبة لي. لقد عشت أوقاتا ممتعة مع المنتخب الوطني لم أكن أحلم بها... علينا الآن وضع الأرجل على الأرض والتفكير في المستقبل...”. وأضاف: ”صراحة مشاركتي في المونديال فتحت لي آفاقا واسعة، وسمحت لي بالانضمام إلى لوريون، والجزائر فتحت لي باب الأمل لتحقيق المزيد من النجاحات...”. وسيستهل نادي لوريون الموسم الجديد، مساء اليوم الأحد، بداية من الثامنة مساء، بملعب لويس الثاني، ضد مضيفه موناكو، لكن في غياب مهدي مصطفى الذي لم يستدع لمباراة الجولة الأولى لخيارات فنية من المدرب الفرنسي سيلفان ريبول. ياتي هذا في الوقت الذي أكد موقع النادي أن مهدي مصطفى غير مؤهل لخوض لقاء فريقه الجديد أمام موناكو المقرر اليوم بميدان الأخير، حيث يتم استدعاء الدولي الجزائري مصطفى إلى مجموعة 19شأنه شأن العديد من اللاعبين الذين انتدبهم الفريق مؤخرا مع تواجد الجزائري الآخر وليد مسلوب في المجموعة.