تشير كل المعطيات بأن الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف سوف يتجه نحو الاستعانة بنفس التركيبة التي خاضت نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل خلال المواجهة التي تنتظر الخضر في بداية شهر سبتمبر المقبل أمام المنتخب الإثيوبي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا المقررة بالمغرب مطلع 2015. كشفت مصادر مقربة من بيت الفاف أن خليفة حليلوزيتش أضحى مضطرا إلى المراهنة على نفس المجموعة الحالية، وبالتالي عدم إحداث أي تغييرات في التعداد في موقعة أديس أبابا، وهذا بسبب ضيق الوقت سيما وأنه لن يتمكن من الوقوف على إمكانات بعض العناصر الجديدة التي أضحت ضمن أجنتدته مؤخرا، على غرار المحترفين الذين ينشطون في ليون الفرنسي وكذا إمكانية استعادة الثنائي بودبوز وبلفوضيل، غير أن ضيق الوقت واقتراب استحقاقات الخضر ستجعل بدون شك المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي يؤجل ضم اللاعبين سالفين الذكر. ولعل الهاجس الذي ينتاب المدرب الجديد للخضر قبل لقاء إثيوبيا هو فشل هيئة روراوة في برمجة أي مباراة ودية، حيث سيكتفي المدرب الفرنسي ببرمجة معسكر تحضيري في بداية الشهر المقبل كي يتسنى له الوقوف نسبيا على إمكانات عناصره، وهو الذي لا يعتبر كافيا له لتحقيق أهدافه سيما إذا نظرنا إلى أن معظم اللاعبين مازالوا لم يستأنفوا المنافسة مع فرقهم. وبناا على هذه المعطيات فإن غوركوف منتظر أن يحسم في إعداد قائمة اللاعبين الجدد إلى ما بعد لقاء مالي المقرر يوم 10 سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة حيث ستكون له جولة في أوروبا لمعاينة بعض اللاعبين تحسبا للاستحقاقات الأخرى التي تنتظر المحاربين في شهر أكتوبر ونوفمبر المقبليين في تصفيات إفريقيا. غوركوف سيعاين المحليين الأسبوع المقبل هذا وكشفت مصادرنا دائما أن كريستيان غوركوف سوف يستغل بداية منافسة الرابطة المحترفة الأولى الأسبوع المقبل ليعاين بعض اللاعبين المحليين تمهيدا لإمكانية ضمهم في المواعيد المقبلة.