أسدل الستار، أول أمس، بتيزي وزو على فعاليات الطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري التي دامت خمسة أيام تخليدا لمانديلا والشعب الفلسطيني. وجرى حفل الاختتام بالمسرح الجهوي كاتب ياسين حيث أبرز محافظ المهرجان ولد علي الهادي دور الرقص في تقريب الشعوب فيما بينها وإرساء ثقافة السلام التي تتجاوز الصراعات والاختلافات الثقافية والهويات. وأضاف من جهة أخرى أنه تم تنصيب لجنة لتحضير الطبعة العاشرة لهذه التظاهرة التي تتعدى الإطار العربي الإفريقي لتأخذ بعدا دوليا. وتميز حفل اختتام هذه الطبعة بأنغام موسيقية عربية افريقية وجزائرية وبرقصات الفرق المشاركة التي تزينت بلباس تقليدي وقد حضرها جمهور غفير تعرف على الفائزين بالمسابقات المنظمة في هذا الخصوص. وعادت جائزة أحسن صورة فوتوغرافية إلى أسامة بودينة وأحسن لوحة زيتية إلى حلال جعفر، فيما فازت بجائزة أحسن رسم للأطفال غزالي ليلى.