صب أنصار اتحاد الحراش جام غضبهم على إدارة الفريق، ورئيسها محمد العايب، بعد الهزيمة المفاجئة التي تكبدها الفريق في مستهل مشواره في البطولة المحترفة الأولى لهذا الموسم، معتبرين أن فشل الإدارة في ضمان تعداد قوي تحسبا للموسم الجديد كان وراء العرض الباهت، والسقوط المرير أمام أمل الأربعاء في اللقاء الذي جرى أول أمس بملعب الرغاية. يرى أغلب أنصار اتحاد الحراش، أن فريقهم يعاني من ظلم الرابطة المحترفة الأولى، والتي حرمت الفريق من الاستقبال بملعبه أول نوفمبر، مؤكدين أن أغلب ملاعب أندية القسم الأول تتشابه مع ملعب المحمدية، ولا يوجد ملعب يستحق أن يطلق عليه ملعب قانوني للعب في بطولة محترفة. الإدارة تحتج على ملعب الرغاية أكدت إدارة اتحاد الحراش أنها قدمت احتجاجا على مستوى الرابطة المحترفة، بسبب ملعب الرغاية، حيث أكد الرئيس محمد العايب أن فريقه لن يلعب مجددا بملعب الرغاية مهما كانت الظروف، بسبب ضيق مدرجاته، والحالة الكارثية لأرضيته، معتبرا أن فريقه وجد صعوبات كبيرة في تقديم كرة جميلة بسبب الأرضية السيئة. وتتجه الرابطة المحترفة إلى الإبقاء على ملعب الرغاية لاستقبال لقاءات اتحاد الحراش في البطولة، بالنظر إلى عدم جاهزية ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهو ما يعني أن الصفراء ستلعب جميع لقائتها خارج القواعد هذا الموسم. الأشغال متوقفة بملعب أول نوفمبر تفاجأت إدارة اتحاد الحراش من موقف مسؤولي بلدية المحمدية، وعدم الشروع في أشغال ترميم مدرجات الملعب، حيث أن الأشغال لا تزال متوقفة، ولا يوجد هناك أي اتجاه من طرف البلدية لتغيير الأمور على مستوى الملعب. وفي حال بقاء الأمور على حالها، فإن اتحاد الحراش سيواصل الاستقبال خارج الديار، وهو الأمر الذي سيعقد كثيرا من مهمته في البطولة، بالنظر إلى أن ملعب أول نوفمبر يعتبر الحصن المنيع، والملعب الذي يحقق فيه الحراشيون أغلب انتصاراتهم.