هاجم مساء أول أمس ثمانية من المسلحين موكب أمير سعودي وسرقوا 250 ألف أورو ومجموعة من الوثائق الدبلوماسية الهامة، في حين نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الأمر. وفى عملية على غرار عمليات القوات الخاصة، أجبر مسلحون موكب السفارة السعودية على الوقوف إلى جانب الطريق شمال باريس في حدود الساعة 21:15 بالتوقيت المحلى بينما كان في طريقه إلى مطار بورجيه. ووفقا لقناة اخبارية فإن الرجال المدججين بالأسلحة لم يفتحوا النيران على ركاب السيارة الذين أطلقوا سراحهم في وقت لاحق. وقد عثر على سيارة المسلحين المجهولين محترقة في وقت لاحق مساء أمس. من جهتها نفت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية ما تردد عبر وسائل الإعلام عن تعرض سيارة تابعة للسفارة لهجوم مسلح وسرقة وثائق حساسة، مشيرة إلى أن ما حدث كان عبارة عن سرقة سيارة مستأجرة كانت تحمل أمتعة مواطن سعودي. وقالت السفارة في بيانها: “تود السفارة إيضاح أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة، هو أمر غير صحيح البتة”. وأضافت “تود السفارة إيضاح أن السيارة التي تعرضت للسرقة مرسيدس فيانو بلوحات ألمانية وهي مستأجرة من قبل مواطن سعودي، وكانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار، حيث أجبر السائق عن الترجل وتم سرقة السيارة بما فيها من أمتعة“.