أعطت اللجنة الولائية بعين تموشنت ترخيصا لفتح 7 مخيمات صيفية، هذه اللجنة التي تترأسها مديرية الشباب والرياضة، والمتكونة من 13 قطاعا. وحسب مرابط منصف. مدير الشباب والرياضة بعين تموشنت. فإنه تم استقبال نحو 2500 طفل منهم 657 من صنف الإناث، قدموا جلهم من المناطق الجنوبية من الوطن، أما بخصوص تهيئة المخيمات فقد تم إدراج لجان لمعاينة المراكز والإدلاء بتقرير مفصل للموافقة عليها، وأن تكون تستجيب لكل المقاييس المعمول بها في مثل هذه الأمور، وعلى المنظم للمخيم أن يمتثل لها، إذ أن أولى اهتمامات اللجنة تنصب حول مجالين أساسيين، وهما النظافة والأمن، دون التفريط في أي بند من القوانين الأخرى، حتى البرامج البيداغوجية والتربوية الموجهة للأطفال يسهر على مراقبتها مفتشون من قطاع الشباب الذين ساهموا في نشاطات هذه المخيمات. وحول المؤسسات التربوية ومراعاة الوسائل والحفاظ عليها، أكد أن هناك دفتر شروط ما بين البلدية والمنظم، الذي يتعهد من خلاله بالحفاظ على سلامة المؤسسة التربوية، خاصة وأنها مدارس ابتدائية تابعة للبلديات، بعدم إتلاف الأجهزة والوسائل المتواجدة داخل الابتدائيات. يحدث هذا في الوقت الذي تفتقر العديد من المؤسسات التربوية للمرشات وأجهزة أخرى تساهم بقسط كبير في توفير الراحة التامة للأطفال، لأن التخييم في مجموعة تفوق المائة ليس كالتخييم الذي يقتصر على عائلة. وبين هذا وذاك تبقى ذكريات راسخة في أذهان أبنائنا القادمين من الجنوب، ولا سيما منهم الذين يكتشفون القطب الأزرق لأول مرة.