Iحذّرت جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة عشية الدخول المدرسي من بعض السلوكات الخاطئة التي يقع فيها الأولياء، منها شراء الشيبس لأولادهم وهم في طريقهم إلى المدرسة أو الروضة، رافعة في ذلك شعار ”استبدل كيس الشيبس بتفاحة”. يزيد إقبال الأولياء مع الدخول المدرسي على اقتناء”الشيبس” وهم يجهلون تماما مخاطره الصحية على أطفالهم، وتأكيداً على أضراره أظهر تقرير حديث للوكالة الأوروبية أن شرائح البطاطس المعروفة عالمياً باسم ”الشيبس” تحتوي على مواد تسبب السرطان، إضافة إلى احتوائها على كميات هائلة من الدهون. وجاء في بيان جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة، أن رقائق الشيبس تتضمن كمية كبيرة من مادة ”أكريلاميد” التي تسبب السرطان. وأشار نفس المصدر إلى أن مادة ”الأكريلاميد” تتكون عند تحمير أو شي المواد الغذائية التي تحتوي على النشويات عند درجات حرارة عالية. وأن الكيلو يحتوي على 418 ملليغراماً من هذه المادة. وعليه ينصح بتناول البطاطس التي تحتوي على دهون أقل. في هذا السياق، وجهت الجمعية مجموعة من النصائح للمستهلكين، منها عدم استهلاك أزيد من كيس واحد من الشيبس أسبوعياً بالنسبة للبالغين، أما الأطفال فوق عشر سنوات فلا يجب أن يزيد استهلاكهم على كيس واحد كل أسبوعين. أما من هم تحت سن العاشرة فيجب ألا يتناولوا الشيبس إطلاقاً. وقد أثبتت الدراسات أن البطاطس الشيبس والمقلية تحتوي على مادة ”الأكريلاميد” وهي مادة مائية قابلة للذوبان، ومن ثم فإن ذلك يشكل خطورة كبيرة على الجنين، لأن مستويات الماء لديه أكبر بكثير مقارنة بالبالغين، هذا بالإضافة إلى أن الحواجز الدموية في المخ لدى الأطفال تكون غير مكتملة، ما يعني أنه من المحتمل أن تصل هذه المادة المدمرة للأعصاب إلى مخ هؤلاء الأطفال، فتدمر عقولهم. ويكمن الخطر أيضا في الأكياس المعبأة من قبل المصانع والتي تكون مضرة أيضا، فهي تصنع من معادن ثقيلة ”أكسيد الرصاص” الذي يستخدم في الحفاظ على الشيبس لمدة أطول، فضلا عن المواد الحافظة. ولكن مسألة المواد المغلفة خطيرة ليست فى الشيبس فقط ولكن لكل الأغذية المغلفة بهذه المادة التي تلاحظ أنها من الداخل لامعة. للإشارة، فإن الكيس الواحد من الشيبس موجه لثلاثة أشخاص حسب التعليمات التي يضعها المصنعون على الغلاف، غير أن هذا الأمر يجهله الكثيرون وعليه لابد من التقليل من استهلاك هذه المواد الخطيرة واختيار الأكياس ذات الحجم الصغير.