مقري: الفراغ المهول في مؤسسات الدولة أنتج حالة شغور التقى قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي بقيادات قطب التغيير، بمقر حركة مجتمع السلم، في إطار الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر ودعم مسار وحدة المعارضة من أجل التغيير السلمي. أكد المشاركون في اللقاء حسب ما نشره رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”الفيسبوك”، على ضرورة الحرص على وحدة المعارضة كهدف استراتيجي لمصلحة حاضر الجزائر ومستقبلها، وتثمين هذا التنوع الحاصل في صفوفها مادام الهدف واحداً ومشتركا، وهو ما ظهر جليا - يضيف ذات المصدر - في ندوة الانتقال الديمقراطي بزرالدة. وأضاف مقري أنه ظهر في اللقاء تقارب كبير في وجهات النظر إلى حد التطابق فيما يتعلق بعمق الأزمة السياسية في البلاد، والفراغ المهول في مؤسسات الدولة، ما أنتج حالة شغور تسببت في تعطيل مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى عدم تطبيق الدستور. وتابع بخصوص الهدف من الحديث عن الانتقال الديمقراطي، بأن الهدف من ذلك هو الوصول إلى شرعية المؤسسات وتحقيق السيادة الشعبية بواسطة الانتخابات النزيهة وغير المزورة. أما عن الوضعية الاقتصادية للبلاد، فقد وصفها المعارضون بأنها تتميز بالعشوائية والتخبط في القرارات الاقتصادية، ما يدل على عدم وجود رؤية اقتصادية، وغياب الحكم الراشد والاستشراف المستقبلي عند السلطة. وانتهى اللقاء حسب ذات المصدر، بتأكيد المجتمعين عزمهم على إنجاح اللقاء التشاوري الذي سيجمع الأحزاب والشخصيات المعارضة نهاية الأسبوع الجاري. للإشارة، مثل قطب التغيير خلال اللقاء الذي جمعه بالتنسيقية كل من علي بن فليس، الطاهر بن بعيبش، جهيد يونسي، ونورالدين بحبوح.