التقى قادة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي بمقر إقامة الدكتور أحمد بن بيتور المترشح السابق للرئاسيات علي بن فليس، رفقة وفد هام متكون من إطارات حملته وبعض رؤساء الأحزاب السياسية التي ساندته في الحملة الانتخابية، منهم الطاهر بن بعيبش، نور الدين بحبوح، جهيد يونسي، جمال بن عبد السلام، ونعيمة صالحي. وتبادل الطرفان وجهات النظر وخلص الحضور إلى "الدعوة بضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق التغيير السلمي والديمقراطي في الجزائر". واقترح علي بن فليس على قادة التنسيقية "التفكير في لقاء سياسي جامع يضم جميع القوى السياسية التي تنشد التغيير"، داعيا إلى تجاوز الخلافات استعدادا للمرحلة القادمة. وانتقد علي بن فليس "محاولات السلطة في المدة الأخيرة التي تسعى إلى استدراج كل القوى المعارضة لتمرير مشاريعها المزعومة كتعديل الدستور وتوسيع المشاركة في الحكومة"، كما دعا زعماء التنسيقية من الحريات والانتقال الديمقراطي إلى تجميع كل الطاقات من أجل تشكيل جبهة ضد النظام القائم، بمشاركة جميع التشكيلات السياسية والفاعلين السياسيين.