يعتزم المتعامل الكوري رفع حصته في مبيعات الهاتف النقال بالجزائر إلى 20بالمائة بعدما كانت في حدود 10 بالمائة، وهذا بفضل منتوجه الجديد ”جي 3” الذي جاء ليكمل أخر التطورات التكنولوجيا التي تضمنها ” جي 2”. وسيكون المنتوج الجديد الذي يجمع زبدة تفكير تكنولوجي لخبراء في مجال الاتصال دافعا قويا في رقم أعمال المتعامل الكوري الذي طرح ” جي 3” ليتقدم على منافسيه بقوة وبثقة كبيرة تعكسها الابتكارات التي يتضمنها. وتريد المجموعة الكورية أن تتصدر قائمة الشركات المسوقة للهواتف الذكية المبتكرة، في السوق الجزائرية، وهذا منافسه الشرس سامسونغ، الذي دخل هو الأخر في حملة تكنولوجية، لكن الخبراء في السوق يؤكدون أن الجي أحرز تقدما ملحوظا في مجال السوق الجزائرية بالنظر للمرافقة الكبيرة التي يقوم بها هذا المتعامل للفئات الجزائرية ودعمه للشرائح المختلفة، كتكفله بمرافقة المنتخب الوطني لكرة القدم والتشهير له عبر سلسلة هواتفه السابقة، بالإضافة إلى المشاركة في تأمين حفلات ختان للمعوزين وإقامة مخيمات صيفية الأبناء الجنوب الكبير على حسابه، وهي مبادرات ينفرد بها هذا المتعامل مقارنة بالمتعاملين الآخرين في الأجهزة الالكترونية بالجزائر. وتندرج خطة الشركة في رفع حصة المبيعات إلى 20 بالمائة، حسب المدير العام للشركة ”أن وان سو”، قياسا بالمراتب التي أحرزها الهاتف بالسوق العالمي، حيث افتك لقب أحسن الهواتف الذكية المطورة مؤخرا قياسا بالتصميم والتكنولوجيات المبتكرة التي يتضمنها الجهاز ذو 5.5 بوصة المتضمن لتقنية ”كواد ا ش دي” الضامنة لصور نقية خالية من أي اهتزاز، وذاكرة داخلية قابلة للتوسيع إلى 128جيغا اوكتي فضلا الداخلية المقدرة ب 6 جيغا اوكتي، ومكبر صوت متطور تصل اهتزازاته الصوتية إلى حد 1 أوت، دون أن ننسى جهاز تصوير ذو بعد 13 ميغا بيكسل، حيث تسمح بإخراج صور خالية من أي اهتزاز بفضل نظام تثبيت ” او اي اس ” المتطور مع بطارية بطاقة شحن عالية 3000 ميغا اومبير. وتعتبر الشركة أن تسويق الهاتف بسعر 57 ألف دج هو معقول بالنظر للتخصصات التي يتضمنها، والأمن الذي يوفره المنتوج حيث يتيح لمستعمله بوضع نظام سري لاستخدامه.