أكّد قطب قوى التغيير تمسكه القوي بالعمل المشترك للمعارضة الوطنية، الذي يعتبره في الوقت الراهن، كمسؤولية ذات أولوية بالغة، واعتبر أن وحدة المعارضة الوطنية هدف استراتيجي آني لجميع مكوناتها من أجل الإسراع في تجاوز أزمة التي تواجهها البلاد. ويرى قطب التغيير، حسب بيان وردت ل”الفجر” نسخة منه، أن وحدة المعارضة الوطنية بتنوعها كفيلة بأن تضمن قوة مقترحاتها ونجاعة نشاطاتها وتحركاتها، مبرزا أن وحدة المعارضة الوطنية كفيلة بأن تشجع الانضمام الواسع لطبقات واسعة من المجتمع الوطني إلى قضية الحرّيات والتغيير الديمقراطي، وشدّد على أن وحدة الصف حول رؤية جامّة لسبل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة من شأنها أن تمكن المعارضة الوطنية من الاضطلاع بمسؤوليتها الكاملة تجاه الشعب بإقناعه أن المسار التاريخي للنظام القائم قد بلغ مداه وأن مشروعا سياسيا تجديديا متوفر بكامل أركانه، وأن البديل السياسي الواعد ممكن. وأشار البيان إلى اجتماع عقد أمس، تحت إشراف رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، استمع القطب من خلاله إلى عرض حول اللقاء الذي جمع يوم الأحد الماضي، وفدا من أعضائه بقيادة علي بن فليس مع قادة الأحزاب والشخصيات الممثلة للتنسيقية من أجل الحرّيات والانتقال الديمقراطي.