ديفيد كاميرون يعلن نية بريطانيا ضرب داعش أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، أول أمس الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ليس لها خيار آخر غير محاربة مقاتلي تنظيم الدولة، مؤكدا أنها معركة من المستحيل عدم المشاركة فيها، مضيفا أن المتشددين خططوا للقيام باعتداءات في أوروبا وغيرها. وافق رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون على الضربات التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد التنظيم المتطرف، غير أنه اكتفى فقط بتقديم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد، كما أكد أنه دعا البرلمان البريطاني فور عودته من قمة الأممالمتحدة في نيويورك كي يناقش مشاركة المملكة المتحدة في الضربات، وأشار رئيس الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة ليس لها خيار آخر غير محاربة مسلحي ”داعش”، ومن ناحيته، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن كاميرون ”ليس لديه الوقت ليضيعه مع الذين يعتقدون أن بريطانيا يجب أن تبقى خارج النزاع، وأعرب الوزير عن أمله في أن يوافق البرلمان الذي رفض العام الماضي الانضمام إلى ضربات محتملة من قبل الولاياتالمتحدة ضد الرئيس بشار الأسد، على طلب الحكومة البريطانية. مواجهات عنيفة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالأقصى شهدت باحة الحرم القدسي يوم أمس مواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن إصابة العشرات من المصلين باختناقات وأعيرة مطاطية، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى من باب المغاربة وحاصرت المصلين، الذي كانوا يحتجون على اقتحامات المستوطنين، في المسجد القبلي. وفرضت القوات الإسرائيلية حصاراً عسكرياً مشدداً على المصلين المحاصرين في الجامع القبلي بالأقصى المبارك، في الوقت الذي توفر فيه الحماية والحراسة لاقتحامات متواصلة ومتتالية لعصابات المستوطنين اليهود من باب المغاربة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، كما فرضت القوات الإسرائيلية إجراءات وقيوداً مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ ساعات فجر الأربعاء، ومنعت النساء والطالبات من الدخول، في حين سمحت فقط لكبار السن من الرجال بدخوله، وكان عشرات الشبان المقدسيين اعتكفوا الليلة الماضية في المسجد الأقصى للتصدي للمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد يوم أمس الأربعاء. أردوغان يحسم الخلاف ويعلن انضمام بلاده للتحالف الدولي ضد داعش أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان من نيويورك بأن تركيا ستنضم إلى التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على تنظيم الدولة في العراقوسوريا، من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي له. وفي الوقت الذي تضاربت تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن تغيير موقف أنقرة تجاه الانضمام فعليا وعسكريا إلى التحالف الدولي، الذي أعلن الحرب على تنظيم الدولة في العراقوسوريا، فقد جاءت تصريحات أردوغان موافقة لتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب لقائه بوزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو في نيوروك أيضا، حيث قال كيري أن تركيا ستأخذ مكانها في الصفوف الأولى للتحالف. في المقابل جاءت تصريحات رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في نفس التوقيت أكثر غموضا، حيث قال إن ”تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الإرهاب الذي يضرب تركيا والشعب السوري سواء من قبل تنظيم الدولة أو من قبل نظام الرئيس الأسد”. في نفس الوقت، كان نائب رئيس الوزراء يالتشن أكضوغان وهو الرجل الأكثر قربا للرئيس أردوغان داخل الحكومة، أدلى بتصريحات صحفية قال فيها ”إنه سيكون صعبا جدا على تركيا تقديم أي دعم عسكري للتحالف أو أن يتجاوز دور تركيا دور الدعم الإغاثي والإنساني حتى بعد تحرير الرهائن”، وشدد أكضوغان على ضرورة رحيل الرئيس الأسد عن السلطة من أجل الحصول على نتائج مهمة من الحرب على الإرهاب في سوريا، في إشارة واضحة إلى أن موقف التحالف من مستقبل الرئيس الأسد سيكون أهم شرط لتركيا من أجل تقديم دعم أكبر. مكتب حقوق الإنسان للأمم المتحدة يحصي 3543 قتيل في الصراع شرق أوكرانيا أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن حصيلة ضحايا الصراع في شرق أوكرانيا قد بلغت ما لا يقل عن 3543 قتيلا، بمن فيهم 298 قتيلا في إسقاط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم 17. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش، أن الرقم الحقيقي لضحايا الصراع في المنطقة من المرجح أن يكون أكثر من ذلك بكثير، وكانت حصيلة الضحايا قد قدرت في السابق بنحو 3 آلاف، وأبلغ سيمونوفيتش مجلس حقوق الإنسان في جنيف أول أمس الثلاثاء، أن أعمال القتل شهدت ارتفاعا حادا خاصة ما بين منتصف جويلية ونهاية أوت، وبحلول وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر كان 42 شخصا يقتلون يوميا في المتوسط، ومنذ ذلك الحين تراجع العدد إلى أقل من 10 قتلى يوميا.