فوت، أول أمس، فريق شباب قسنطينة فرصة استدراك تعثره في ملعبه أمام مولودية العلمة، حيث عاد خائبا من وهران بعد أن أذاقته المولودية المحلية أول خسارة منذ انطلاق بطولة القسم الوطني الأول بهدفين لهدف واحد، حيث وقع الليبي زعبية ونقاش للمولودية في الشوط الول وقلص الملغاشي فويفي النتيجة في الدقيقة ال60 للشباب وضيع اللاعب نفسه هدف التعادل في اللدقيقة ال90. وكما كان متوقعا دخل المدرب غارزيتو بخطة مغايرة وبالاعتماد على لاعبين لم يشاركا من قبل وهما بحري الذي أقحمه في وسط الميدان رغم أنه مدافع، والمغترب راني الذي شارك لأول مرة وكان خارج الإطار، ما سمح لأشبال كفالي باستغلال المساحات وأخطاء فادحة في الدفاع خاصة بعد طرد الكاميروني بوبا، وهو ما أثر على مردود زملاء لوكاس روابح في الخلف الذي كان أسوأ مدافع حسب ما أكده رئيس النادي عمار بن طوبال، الذي حمله الجزء الأكبر في الخسارة، حيث صرح بقوله: “أنا مستاء جدا للوجه الشاحب الذي ظهرت به عناصر فريقي خاصة على مستوى الخط الخلفي، لقد كان دفاع الفريق كارثة بارتكابه العديد من الأخطاء وكان لوكاس الحلقة الأضعف، كما كان عليه الحال في المباريات السابقة، لا يجب أن نتوقف عند أول خسارة، وسنحاول تنظيم الصفوف تحسبا لمباراة الاتحاد”. ورغم بقائه رائدا وهذه المرة ليس بمفرده بل بشراكة شبيبة القبائل، إلا أن الشباب ينتظره منعرج حاسم الخميس المقبل، حيث يواجه فريق اتحاد العاصمة، وهو منقوص من عدة لاعبين أبرزهم المدافعان المالي بارتي المصاب والكاميروني بوبا المعاقب، وهو ما سيصعب من دون شك من مأمورية غارزيتو في ظل عدم تمكن البدائل من فرض أنفسهم.