التقلبات الجوية تتسبب في خسائر مادية معتبرة تسببت التقلبات الجوية الأخيرة التي وقعت بولاية المسيلة في خسائر مادية معتبره، وهو ما أكده المكلف بالاعلام بالحماية المدنية عبد الوهاب سعيدي، والذي أكد إنقاذ 03 أشخاص من سياراتهم المحصورة بمناطق مغمورة بالمياه ببوسعادة، وإطفاء 02حريق لعددات كهربائية بحي 24 فيفرى وحي الرملاية، بالإضافة للقيام بمعاينات و03 عمليات امتصاص لمياه الأمطار على مستوى حي بن دغموس على الطريق الوطني رقم 08 داخل قبو بمنزل يقع بحي الهضبة و مرآب يقع بحي أول نوفمبر. وفي بلدية سيدي عيسى تم القيام بعملية امتصاص مياه الأمطار من مدخل متوسطة حي المستشفى ومعاينة لتسرب مياه الأمطار بمنزل يقع بحي محمد بوضياف. وأما ببلدية حمام الضلعة تمت معاينة منزل بالقرب من مجرى مائي، حيث تم تسجيل تشققات لجدران المنزل (مبني من الطوب التقليدي والسقف من الترنيت يقع بحي كروع). وفي حين تم ببلدية عين الملح تم إنقاذ سائق مع إخراج سيارته التي كانت محصورة بوادي اليامون رقم 60. كما تم تسجيل تدخلات عديدة لوحدات الحماية المدنية ليست لها علاقة مباشرة بتقلبات الأحوال.
”مير” الهامل متورط في صفقة الإخلال بدفتر الشروط علمت ”الفجر” من مصادرها أن قضية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الهامل الحالي، متورط في قضية تخص الإخلال ببعض البنود من دفتر الشروط. ويتعلق الأمر بصورة طبق الأصل لصحيفة السوابق العدلية رقم 3، وهو ما يتنافى مع الشرط القاضي بصحيفة السوابق العدلية الأصلية، والذي يخص أحد المشاريع التي منحها لأحد المقاولين الذي ينحدر من خارج ولاية المسيلة. ويخص المشروع تهيئة حضارية لمدخل المدينة ومشروع تهيئة حضارية للحي الميراج الجديد، والمعلن عنه في الجريدة الرسمية بتاريخ 17 و18/ 05 /2014، وكذا قائمة العتاد المخصصة لإنجاز المشروع بمجرد نسخة مصادق عليها من طرف البلدية، وهذا مخالف لنص المادة 12 من دفتر الشروط التي نصت على وجوب تقديم نسخة أصلية، في حين أن النسخة المقدمة مجرد نسخة مصادق عليها، بالإضافة إلى شهادة مستحقات العطل مصادق عليه ولاحظوا غياب اسم وإمضاء المعني على هذه الوثيقة، وهو الأمر الذي جعل بعض المقاولين يرفعون دعوى فضائية ضده تحصلت ” الفجر” على نسخة منها، حيث أن القضية تتواجد في المحكمة الإدارية بالمطارفة بولاية المسيلة. وبالعودة إلى تاريخ فتح الاظرفة وتقييم العروض فإن البلدية كانت مغلقة حينها بسبب الاحتجاج الذي قام به المقصون من مسابقة التوظيف بالبلدية، والسؤال المطروح كيف تم تمرير هذه العملية؟ ومن المفروض أن لجنة التقييم ترجع باستفسارها الى لجنة الصفقات بالبلدية التي قامت بإنشاء دفتر الشروط، لكنها قامت بتضليل لجنة الصفقات بالولاية باستفسارها، دون إرفاق نسخة من دفتر الشروط للولاية. لذا يطالب هؤلاء المقاولون الجهات المختصة بفتح تحقيق في مصلحة الصفقات بالبلدية.
منتخبو حمام الضلعة يتهمون نائب ”المير” بالدوس على القانون طالب أعضاء المجلس البلدي لحمام الضلعة بالمسيلة، في عريضة تحصلت ”الفجر” على نسخة منها، السلطات المعنية، وعلى رأسها والي ولاية المسيلة، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق إداري وقضائي بخصوص استعمال أختام جمعيات غير قانونية في التحريض والقذف، وكذا للتضليل وإذكاء روح العشائرية والحزبية الضيقة. ذكر أعضاء المجلس البلدي قرابة 09 جمعيات منتهية الصلاحية قانونا، وهذا بعد دعوة هذا الأخير الجمعيات إلى مكتبه بمقر البلدية، وحرر رسالة ودعا الجمعيات المذكورة إلى التوقيع عليها بحجة طلب المشاريع التنموية، وهو ما اعتبره نص الشكوى النواب عملية تزوير، خاصة أن مختلف هذه الجمعيات الموقعة على نص رسالة نائب رئيس المجلس لا علاقة لها بخدمة الوطن والمواطن، وهي وسيلة لقضاء مآرب شخصية بالضغط على عدة مؤسسات ناشط عبر تراب البلدية فقط. وانتقد النواب عملية التسيير من قبل النائب المنتدب المكلف بقطاع الجمعيات والشباب، مشيرين إلى استغلال بعض المنتخبين الظروف الاجتماعية للمواطن ومحالة تحريضه على أفعال غير أخلاقية ولاقانونية، منها الاحتجاج والتجمهر بالبلدية والطرقات.
شكوك حول إصابة 16 حالة بالحمى القلاعية نفى عزالدين بولفراخ، مدير المصالح الفلاحية، في اتصال ب”الفجر”، الشائعات الرامية إلى تأكيد إصابة 16 رأس بقر بتراب الولاية، مشيرا إلى وجود 16 حالة غير مؤكدة لحد هذا الوقت، وهذا في انتظار ما ستسفر عنه التحليل المخبرية التي أخذت من الأبقار ال16 ببلدية المسيلة. وذكر المتحدث أن هذه الأبقار تحمل عدة مواصفات الإصابة بالحمى القلاعية على غرار اللعاب وإصابة الفم بتورمات، وبحكم وجود أمراض أخرى تشبه لحد كبير هذا الوباء إن التحليل هي الأجدر بتحديد الاصابة من عدمها. وأكد عزالدين بولفراخ أن هذه الأبقار ملقحة بالدواء المضاد للوباء، لاسيما أن الزيارة الأخيرة لقطيع الأبقار أوضحت أنها في تحسن مستمر وأصبحت تمشي وتآكل. وفي حالة إصابتها فعلا بها الوباء فقد حمل المتحدث المسؤولية كاملة لبعض المواطنين الذين لا يحترمون شروط السلامة، خاصة في ما يتعلق بنقل الوباء عبر عجلات الشاحنات.