تقوم عناصر الجيش الوطني الشعبي بتمشيط أحد الجبال والمسالك الوعرة التابعة لسلسة جبال بوطالب، التي تعد أعلى قمة على مستوى ولاية سطيف بعد جبال البابور، والتي كانت ملجأ للجماعات المسلحة خلال العشرية السوداء. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإنه شوهدت صباح أمس مجموعة من عناصر قوات الجيش في طريقها للجبل بمنطقة وادي لقبالة، وهي القرية الواقعة بحدود ولاية سطيف مع المسيلة. للإشارة فإن هذه المنطقة تعرف حاليا إنجاز سد سوبلة وهو مشروع كبير وتخشى السلطات من هجمات إرهابية على الورشات التابعة لشركات أجنبية والتي تعكف حاليا على عمليات الحفر لإنجاز السد.