كشف. أمس. مالك دردور. المدير العام لهنكل الجزائر. عن استثمار 6 مليار دينار في السوق الجزائرية. خلال ال5 سنوات الأخيرة. ما ساهم في مضاعفة رقم أعمال الشركة. فضلا عن تخصيص 2.5 مليار دينار خلال السنتين المقبلتين 2014-2015. لتطوير آليات الإنتاج والرفع من قدرته الإنتاجية. وأضاف دردور أن العلامة هنكل تحتل اليوم الريادة في سوق مواد النظافة والعناية بالجزائر. مشيرا إلى تسطير برنامج يهدف لتوسيع استثماراتها في آفاق 2018 في إفريقيا على غرار مالي والنيجر. وأضاف ذات المسؤول. خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بالعاصمة. تسطير استراتيجية هامة تطمح لتحقيق التنمية المستدامة والتطوير الدائم من خلال تبني الابتكار والإبداع شعارا لها. بهدف توفير منتجات تستجيب لتطلعات المستهلك الجزائري. إذ تتميز بمطابقتها لمعيار ”إيزو” للحفاظ على البيئة والمحيط. كما تعتبر المؤسسة التكوين حلقة هامة لتعزيز مكانتها في السوق وتطوير منتجاتها وتحسين خدماتها. إذ تشغل الشركة حاليا 960 عاملا في مختلف الفروع وعلى مستوى مصانعها بكل من رغاية. شلغوم العيد وعين تموشنت. وأشار دردور أن مصنع رغاية يعد من أكبر المصانع في العالم. بإنتاجه لأزيد من 140 ألف وحدة بداية من السنة المقبلة. أما مصنع شلغوم العيد فقد تبوأ المرتبة الثانية في 2014 كأحسن مصنع إنتاج هنكل في العالم هذا العام. إذ سيخصص لتطويره 500 مليون دينار على مدار السنتين المقبلتين لرفع طاقته الإنتاجية. أما مصنع عين تموشنت فقد بلغت قدرته الإنتاجية 25 ألف طن في 2014. كما أعلن ذات المسؤول عن إطلاق مسابقة للكشف عن المواهب والكفاءات الجامعية الجزائرية. من خلال إطلاق ”تحدي هنكل للابتكار”. والذي سيسمح لطلبة الجامعات بعرض إبداعاتهم على المستوى العالمي ومنحهم فرصة الاحتكاك بمسؤولي مجمع هنكل خارج الوطن. ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم الخاصة. كما تحرص الشركة على مبدئها كشركة مواطنة من خلال إطلاق مبادرات خيرية على غرار قعدة الخير في شهر رمضان. وحملة التبرع بالدم التي سمحت بجمع 180 كيس دم لفائدة المرضى. فضلا عن المساهمة في تأهيل مصلحة طب الأطفال بمستشفى بني مسوس بالعاصمة. حيث تطمح الشركة لتقديم الدعم لهذه المصلحة خلال ال5 سنوات المقبلة لتحسين خدماتها.وقد خصصت هنكل 30 مليار دينار. حسب دردور. للبحث والتطوير على مستوى مخابرها والتي ستخصص لفرع الجزائر نصيبا منها.