قال المدير العام لهنكل الجزائر مالك دردور إن العلامات التي تمثلها المؤسسة تمثل 40% من السوق الوطنية، وتحتل المرتبة الأولى محليا متقدمة بفارق كبير عن أقرب الشركات المنافسة التي لا تحوز سوى على نسبة 10% من حصة للسوق. واعتبر مالك دردور خلال الإفطار الرمضاني المنظم من قبل ”هنكل” لفائدة المعوزين تحت تسمية ”قعدة الخير لبريل إزيس”، أن حصول المؤسسة على هذه النسبة من السوق الوطنية دليل على ثقة الزبائن والمواطنين بمنتجات ”هنكل”، والقاعدة التجارية التي نجحت الشركة في صناعتها خلال عدة سنوات من الاستثمار في الجزائر. وشدد المسؤول الأول عن مؤسسة ”هنكل الجزائر” أن هذه الوضعية تفرض على الشركة التحسين المستمر لمستوى الخدمات المقدمة للزبائن، من خلال الاستجابة لمتطلباتهم وعرض منتجات ذات نوعية وفقا للمعايير المعمول بها دوليا واعتمادا على الخبرة الألمانية في صناعة مواد التنظيم ومستحضرات التجميل، وأضاف أن استراتيجية ”هنكل” تقوم بالدرجة الأولى على الاعتماد على الاستثمار في الجزائر وعدم اعتبارها مجرد سوق كبير لعرض المنتجات المستوردة. وأشار مالك دردور في هذا الشأن إلى الاعتماد الكامل على الكفاءات الجزائرية ضمن سياسة توسيع استثمارات المؤسسة، في إطار خطة لخلق مناصب العمل والإسهام في تقليص حجم البطالة عبر الاندماج في النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والتضامنية تجسيدا لطابع المواطنة لمؤسسة ”هنكل”. وأوضح المدير العام لهنكل الجزائر بالموازاة مع ذلك، بأن المؤسسة تسعى في الآفاق المستقبلية للتوجه نحو تصدير جزء مما تنتجه المصانع الجزائرية نحو الخارج، لاسيما نحو بعض الدول الإفريقية، تأكيدا على المكانة التي تحتلها على المستوى القاري، في حين أضاف أن هذه الخطوة التي توجد في مرحلة الدراسة مرتبطة بتوفر مجموعة من الشروط على الصعيد التجاري من الناحية الأولى، قبل أن يؤكد أن أولوية مؤسسة هنكل الجزائر والعلامات التابعة لها في الوقت الراهن، هي الاستجابة لطلب السوق المحلية وتلبية حاجياته من حيث كمية المنتج ونوعيته على السواء.