تتجه الأنظار أمسية اليوم إلى ملعب أحمد زوقار بالعلمة أين ستستقبل البابية فريق شبيبة القبائل في لقاء يعد بالكثير نظرا لحجم الناديين دون أن ننسى الأداء الرائع للطرفين خلال بطولة هذا الموسم والمرتبة التي يحتلانها. والأكيد أن الشبيبة لن تذهب إلى العلمة في ثوب الضحية خاصة أن الفريق عازم على قول كلمته في البطولة بعد حرمانه من المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية لموسمين ما سيجعل رفقاء ريال يلعبون الكل في الكل ويهدفون إلى التتويج بلقب البطولة بتحقيق نتيجة ايجابية من العلمة تبقيهم في سباق اللقب من جهة وتأكيد أن خسارة الساورة مجرد سحابة عابرة. العناصر القبائلية وجدت راحتها مع كعروف والفوز على كل لسان هذا وستدخل الشبيبة القبائلية هذه المواجهة بكل عزيمة بدليل أن تدريبات الفريق جرت تحت أجواء رائعة وتؤكد أن اللاعبون واعون بما ينتظرهم في العلمة قصد العودة بالزاد كاملا والأكيد أن المدرب كعروف سيكون في رواق أحسن كون الرجل الأول في الشبيبة أعطاه الورقة البيضاء بعد استقالة بروس ما سيجعله يتطلع إلى تحقيق نتائج رائعة ويسعى للعودة بالفوز الأول له هذا الموسم على رأس العارضة الفنية للكناري التي باتت أكثر راحة معه في ظل عدم الاتفاق مع المدرب جمال مناد. يوسف خوجة ودلهوم جاهزان ومكاوي محل شك سيدخل الكناري هذه المواجهة بتعداد مكتمل بعد تعافي اللاعب يوسف خوجة من الإصابة التي تعرض لها سابقا واغتنم هذا الأخير فرصة تواجد الفريق في القاهرة لتكثيف العلاج مؤكدا جاهزيته للقاء اليوم شأنه شأن مراد دلهوم الذي استعاد عافيته ما سيمنحان الإضافة إلى الفريق في امتحان العلمة أما المدافع مكاوي فتحوم الشكوك حول مشاركته بعد العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الضرس إلى أنه أكد جاهزيته وتبقى مشاركته في يد المدرب مراد كعروف. الأنصار يريدون تكرار سيناريو النصرية على صعيد الجمهور القبائلي فإن هذا الأخير يريد أن يكون حاضرا في العلمة قصد تشجيع زملاء ريال في مباراة اليوم رغم العقوبة المسلطة عليهم بحرمانهم من مساندة فريقهم خارج القواعد إلا أن أنصار الكناري يريدون تكرار سيناريو النصرية عندما احتلوا مدرجات 20 أوت وهو الأمر الذي يريدون تكراره اليوم.