نتيجة تنامي واستفحال داء سرطان الثدي في بلادنا، أطلقت الجزائر حملة ”الشهر الوردي” للتوعية والتحسيس بضرورة إجراء الفحص المبكر ”الماموغرافيا” للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين، أو ثبت وجود حالة سرطان الثدي في العائلة، لكن ما لم تفكر به المصالح التي أطلقت المبادرة أن النساء اللواتي يتقدمن لإجراء الفحص على مستوى المستشفيات أو الهياكل الصحية العمومية يفاجأن بمنحهن مواعيد تمتد لسنة كاملة.. فإن كن مصابات يكون المرض قد نخر أجسادهن واستفحل استفحالا !