مثل صباح أمس، أمام محكمة الحراش، ثلاثة شباب في العقد الثاني والثالث من العمر، أحدهم حارس بسوق بلدي، موجودين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، إثر قيامهم بسرقة توابع سيارة محامية. حيثيات قضية الحال إستنادا إلى ما دار بجلسة المحاكمة، تعود إلى يوم 19 من الشهر الفارط حين تعرضت المحامية لمحاولة سرقة لواحق سيارتها الخارجية والتي كانت مركونة بمرأب منزلها، تقدمت على إثرها بشكوى أمام مصالح الشرطة ضد مجهولين، لتتفاجئ مرة أخرى بعد يومين من السرقة الأولى بمحاولة سرقة ثانية وذلك يوم الجمعة في الحدود الساعة الثانية صباحا حين إستفاق والدها في حدود هاته الساعة على ضجيج في مرأب السيارات، أين رصد من نافذة منزله أحد المتهمين وهو إبن حيه أمام سيارة ابنته ولما سأله عن الأمر الذي يقوم به أجابه بأنه عامل بالبلدية وجاء ليتفحص السيارات فقط وبالتالي صدقه أب الضحية لأنه كان مرتديا بدلة تشير بأنه عامل بالبلدية لتتفاجئ الأخيرة في اليوم الموالي بإختفاء عدد من لواحق سياراتها فقامت برفع شكوى أخرى أمام مصالح الشرطة ضد جارها المتهم الذي ألقي القبض عليه وهو في حالة سكر وبصدد رمي كيس كبير به توابع من السيارات التي سرقها من سيارة الضحية وبالتالي تم توقيفه وتحويله على مركز الشرطة حيث اعترف بجرمه والمتهمان الأخران كذلك اللذان تم إيداعهم السجن رفقته بأمر من وكيل جمهورية محكمة الحال المتهمون أثناء الجلسة أنكروا التهمة المنسوبة إليهم، حيث أكد المتهم الأول الذي ضبط بحوزته الكيس البلاستيكي أنه عثر عليه في سلة المهملات. دفاع المتهمين، من جهته طالب بافادتهم بأقصى ظروف التخفيف نتيجة الظروف الاجتماعية المزرية التي يعيشونها. وعليه وأمام ما ذكر، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافدا و100 ألف دج غرامة في حقهم.