تم أمس، وضع حيز الخدمة مركز جديد لتصفية الدم لمرضى الكلى بمتليلي الواقع 45 كلم جنوبغرداية، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر1954. ويضم هذا المرفق الصحي المنجز على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية القديمة لمدينة متليلي والمزود بأحدث التجهيزات العصرية والتي تتمثل في 20 جهازا للتصفية وقاعات لعلاج المياه وأخرى لإجراء الفحوصات، إلى جانب منشآت استقبال وراحة المرضى. كما تتوفر هذه المنشأة الصحية التي يشرف على تأطيرها ثلاثة أطباء عامين وفرقة شبه طبية وأعوان صيانة على وحدة للوقاية من أمراض الكلى تعمل بمعايير دولية وتضمن شروط الصحة والجودة الضرورية للمرضى.وسيساهم هذا المركز المنجز باستثمار قدره 150 مليون دج في تعزيز منشآت التكفل بقصور الكلى وتخفيف معاناة المرضى المجبرين على التنقل المكلف باتجاه مراكز أخرى لتلقي العلاج الضروري. ويكمن الهدف من إنجاز هذه المنشأة الصحية في مساعدة مرضى قصور الكلى لدوائر متليلي وزلفانة والمنصورة وتحسين ظروف استقبال المرضى والتكفل بحالاتهم الصحية، وفقا لما صرح به مدير المؤسسة العمومية الإستشفائية لمتليلي .وبفتح هذا الهيكل الصحي يرتفع عدد مراكز تصفية الدم لمرضى الكلى إلى ستة، من بينها مركز خاص بولاية غرداية، كما أشير إليه. ويقدر عدد المرضى الذين يعانون من قصور الكلى بمتليلي بحوالي 36 مريضا، من بينهم 14 امرأة، إستنادا لإحصائيات ذات الهيئة الإستشفائية.