عادت شتكيلة شباب بلوزداد، أمس، إلى أرض الوطن، بعد أسبوع كامل من التحضير الجاد بفندق المرادي في مدينة سوسة التونسية، تكلل بإقامة لقاء ودي أمام اتحاد المنستير انتهى بالتعادل الأبيض، وعلى العموم فإن معسكر فريق لعقيبة كان ناجحا من كل النواحي، بناءَ على الظروف التي تخللته طوال هاته المدة، حيث ساده الحماس والعمل الجاد في آن واحد، الأمر الذي أراح المدرب الفرنسي ألان ميشال، الذي يريد محاربين في سفرية وهران لمواجهة الجمعية المحلية، والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له ولفريقه الحفاظ على نفس الوتيرة بعد الصحوة المحققة مؤخرا. واعتمد الطاقم الفني بقيادة التقني الفرنسي على تشكيلتين أمام المنستير، حيث منح الفرصة للجميع باستثناء المصابين في صورة المخضرم جديات والشاب بوقرة وعسلة أيضا، في وقت أبان فيه رفقاء ربيح عن إمكانيات لا بأس بها، رغم عدم توصلهم إلى الشباك، في حين رأى المدرب السابق لشبيبة الساورة أن الأهداف مطلوبة أكثر في مباراة لازمو، خاصة وأن مردود الفريق كان جيدا وتجاوب مع تعليماته. هذا ومن المرتقب أن يعود أصحاب الزي الأحمر والأبيض إلى جو التدريبات اليوم بملعب 20 أوت استعدادا للتنقل إلى الباهية. من جهة أخرى، نزل خبر عقوبة الرابطة كالصاعقة على الطاقم الفني واللاعبين، بعد أن قضت هيئة حداج بتسليط عقوبة حرمان الشباب من جمهوره في مباراتين، ستكونان منعرجا مهما في مشوار البلوزداديين، باعتبار أن رفقاء بوقروة سيُحرمون من أنصارهم أمام شبيبة القبائل ثم اتحاد الحراش، وهو الأمر الذي حرّك المسيرين لإيداع الطعن على مستوى الرابطة الوطنية المحترفة، خاصة وأن ما حدث في الداربي أمام مولودية الجزائر بدأه أنصار العميد الغاضبين على فريقهم.