أفادت مصادر حزبية ل”الفجر” أن لقاء سيجمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، مع نوابه بالبرلمان، غدا، بفندق الأوراسي، في إطار مساعيه لامتصاص غضبهم أمام حالة التمرد التي يشهدها الحزب، بعد عملية جمع التوقيعات انطلاقا من غرفتي البرلمان لسحب الثقة منه، وتحضير المؤتمر العاشر للأفالان المزمع عقده بداية 2015. وأضافت مصادرنا أن سعداني، سيواصل في الأيام القليلة المقبلة، خرجاته الميدانية لعدد من محافظات وقسمات الحزب عبر الولايات، سينصب من خلالها محافظات جديدة، وكذا استحداث قسمات جديدة، بهدف إبعاد المحسوبين على الأمين العام السبق عبد العزيز بلخادم. اجتماع عمار سعداني مع نواب الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، والبالغ عددهم 208، جاء حسب ذات المصادر، لامتصاص غضب النواب أمام حالة التمرد التي يشهدها حزب جبهة التحرير الوطني من قبل مناضليه، الذين أكدوا أن ما يقوم به هذا الأخير، من خلال إقصائه لمناضلي الحزب، يعد تجاوزا خطيرا، وسيحمل جدول أعمال اللقاء المنتظر، عرض ومناقشة الخطوط العريضة لإعداد برنامج عمل السداسي الثاني، والمصادقة على مقترحات الحزب المتعلقة بالتعديل الدستوري المرتقب. وأشار المصدر إلى أن سعداني، سيواصل في الأيام القليلة المقبلة، خرجاته الميدانية لعدد من محافظات وقسمات الحزب عبر الولايات الكبيرة فقط، سينصب من خلالها محافظات جديدة واستحداث أخرى، بهدف إبعاد المحسوبين على الأمين الأسبق للحزب عبد العزيز بلخادم، وضبط الحالة النظامية للحزب وتوسيع انتشار الأفالان، وتجديد هياكله وتعزيز الهياكل القاعدية. وأضاف المصدر أن سعداني سيقوم أيضا بدراسة قضايا تخص 3 أعضاء، تم إقصاؤهم من الحزب.