فنّد الرئيس المؤقت لمنتدى رؤساء المؤسسات، أحمد تيباوي، أمس، وجود أي ضغوط على رجل الأعمال إسعد ربراب وبقية أعضاء المنتدى لحملهم على عدم الترشح لرئاسة المنتدى خلفا لرضا حمياني المستقيل في منافسة لعلي حداد المرشح الوحيد لرئاسة المنتدى خلال الانتخابات المقررة اليوم. أوضح أحمد تيباوي، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية أن ”عدم وجود مرشحين لرئاسة المنتدى يعود ربما إلى اقتناعهم بأن علي حداد بإمكانه لم شمل أعضاء المنتدى وتقديم الإضافة المرجوة من خلال الحفاظ على استقرار المنتدى وجلب أعضاء جدد، والدليل أنه خلال الحملة التي باشرها المرشح حداد انضم نحو 100 رجل أعمال جدد للمنتدى ما عدا عضوا واحدا وهو رجل الأعمال إسعد ربراب الذي كانت له رغبة في الترشح لرئاسة المنتدى”. وأضاف المتحدث ذاته: ”لكن مشكلة ربراب أنه كان استقال من المنتدى، وبالتالي فمن غير المتاح قانونا أن يترشح وهو مستقيل، وعليه أولا أن يجدد عضويته قبل الترشح. وحتى علي حداد كان يريد أن يكون هناك مترشحون آخرون لتكون الحملة الانتخابية أكثر نشاطا”. وأصر تيباوي على اعتبار أن عملية غد انتخابوليس تزكية، مشددا على أن المرشح حداد ورغم كونه الوحيد في السباق، إلا أنه فضل إجراء حملة انتخابية بصفة طبيعية جدا عبر أغلب ولايات الوطن، وكانت لديه رغبة في الحديث وتوصيل برنامجه لرجال الأعمال، مضيفا أن لكل عضو من أعضاء المنتدى الثلاثمائة (300) الحق في التصويت أو رفض المرشح. يشار إلى أن الرئيس الجديد، الذي ينتخب اليوم سيكون الثالث للمنتدى منذ تأسيسه في 2000، بعد عمر رمضان ورضا حمياني.