توزيع 1000 وحدة سكنية نهاية ديسمبر أعلن، مؤخرا، حسين بن سايح والي تيسمسيلت، عن قرار توزيع 1000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي نهاية شهر ديسمبر المقبل. وقد أقر الوالي أن عملية الإفراج عن قوائم المستفيدين ستكون بعد انتهاء من استكمال التحقيقات الإدارية والمعاينات الميدانية وضبط القوائم النهائية، والتي شرعت فيها قبل أسابيع لجان الدوائر المعنية. ويجدر بالذكر أن ذات العملية تم الإفراج عنها منذ أشهر الفارطة، والتي قدرت عدد السكنات بها ب 645 وحدة استفادت منها بلدية تيسمسيلت، أين وزعت جلها على المحتجين للاستقرار في سكن لائق، حيث استفاد عدد من استفادة جل المحتاجين الفعليين للسكن مقابل إسقاط الأسماء غير مؤهلة نظرا لعدم استيفائها شروط الاستفادة من هذا النمط السكني. وينتظر سكان إقليم ولاية تيسمسيلت الإفراج على كل الحصص السكنية بكل صيغها.
حركة تنصيب تمس القطاع العمومي شهدت ولاية تيسمسيلت حركة تغيير كبيرة بعدد من القطاعات، على غرار مديرية الصحة وأمن الولاية، حيث تم تنصيب العميد بسلطان جمال الدين رئيسا على امن إقليم تيسمسيلت خلفا ل”شاقور محمد” الذي عين رئيسا لأمن ولاية البليدة، حيث أن العميد الجديد كان قد اشتغل رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران. وأشرف على عملية التنصيب المفتش الجهوي لشرطة الغرب وهران ورؤساء المصالح الجهوية للشرطة ناحية الغرب، وبحضور والي الولاية والسلطات العسكرية والقضائية وإطارات أمن الولاية. وقد تعهد بسلطان جمال الدين على بذل قصارى جهوده في تمكين المواطن المحلي من العيش في ظل وضع يسوده الأمن والاستقرار. من جهة أخرى، بمقر مديرية الصحة والسكان، تم تنصيب مدير جديد لقطاع الصحة بلخير علي، والذي شغل في وقت سابق منصب مدير الصحة بالنيابة لولاية تيارت ثم مديرا للصحة بولايتي غرداية ومستغانم على التوالي، قبل أن يتولى مهامه على رأس القطاع بتيسمسيلت خلفا ل”ايتيم” علي الذي تم تحويله لتولي نفس المهام بولاية الشلف.
برنامج ابتكاري لتكوين الشباب الجامعي بتيسمسيلت أطلقت مديرية التشغيل بولاية تيسمسيلت برنامج ابتكاري بمبادرة وزارة العمل والتشغيل التضامن الاجتماعي، ومنظمة الأممالمتحدة لتكوين والبحث والموجه لشباب المتخرج من الجامعات، وممن يحملون شهادة تقني سامي من معاهد التكوين المهني، حيث يستوجب أن الشهادة تضم تخصصات في القطاعات الإستراتيجية لتسجيل في تكوين ابتكاري عبر الموقع الالكتروني. البرنامج سيتيح التكوين متخصص وسيخلق يد عاملة مؤهلة لولوج عالم الشغل، خاصة مع وجود مؤسسات الإنتاجية في قطاع الصيد البحري وقطاع الفلاحي، فضلا عن وجود مؤسسات صناعية كمصنعي السيارات في وهرانوتيارت، واللذين يحتاجان إلى يد عاملة متخصصة.
سكان بلدية سيدي بوتشنت يعانون من شح المياه يعاني سكان بلدية سيدي بوتشنت، شرق تيسمسيلت، من نقص فادح في تزويد المنازل والقرى بالمياه الصالحة للشرب. ورفع قاطنو المنطقة عدة شكاوى الى السلطات المحلية نظرا لقلة المياه ونقص منابعها ورداءة نوعيتها، رغم ما تزخر به الولاية من موارد مائية وسدود تسد حاجتها من تلك المادة الحيوية. وينتظر سكان سيدي بوتشنت تعزيز المنطقة بمشروع إيصال الماء من سد كدية الرصفة أو حفر آبار جديدة لتخفيف المشكل وأسبوع. جمعتها : ليندة.ص
فوضى ببلدية فرندة في تيارت غياب مخطط مرور ونقص اللافتات يؤرق مستعلمي الطرقات كل سائق مركبة يدخل تراب مدينة فرندة بولاية تيارت، يلاحظ وجود فوضى مرورية بسبب غياب والنقص الكبير للافتات المرورية. فمدينة فرندة التي صنفت مند سنوات الأربعينيات دائرة وكانت مدينة إدارية من 1890، الوافد إليها حاليا يتخليها دوار، أين تتسم طرقاتها بتدهور الوضعية بسبب كثر الحفر التي تعيق سير الراجلين وليس المركبات فقط. كما أن أغلب الأحياء السكنية بها ماتزال منذ 30 سنة على نشأتها عبارة عن أتربة لا طرقات و لا أرصفة. يضاف إليها انتشار الأسواق الفوضوية للخضر واستغلال الباعة غير الشرعيين للأرصفة، وما تبقى من تلك الأرصفة يستغلها التجار من خلال عرض سلعهم وأصحاب المقاهي والمطاعم. كما أن تدهور وضعية الطرقات خلق أزمة مرور بالطرقات المعبدة والفوضى في سير حركة المرور، بسبب غياب لافتات المرور، والتي وضع بعضها منذ سنوات الستينيات. ومن حينها لم تفكر مصالح البلدية في وضع لافتات جديدة رغم التوسع العمراني للمدينة والنمو الديمغرافي للسكان وارتفاع عدد المركبات. هذا الوضع الفوضوي زاده لامبالاة مختلف المسؤولين في إعادة الاعتبار لطريق الوزن الثقيل، والذي جعلت وضعيته الكارثية، أصحاب الشاحنات الكبيرة مضطرين لقطع وسط المدينة، وهو ما يخلق أزمة مرور خانقة ومخاوف من وقوع كارثة، أين تقطع المدينة شاحنات ذات صهاريج وقود. ورغم التنبيهات لم تتحرك أي جهة لتدارك الوضع، والذي لن يتم تداركه إلا بوقوع كارثة، حسب ما أكد عليه أغلبية سكان المدينة.