يطمح الناخب الوطني، كريستيان غوركوف إلى ضمان مواجهتين وديتين لأشباله خلال التربص التحضيري المرتقب بالجزائر في الفترة ما بين الفاتح وإلى 14 جانفي القادم، من أجل ضمان التحضير اللازم لنهائيات كأس أمم افريقيا المقبلة، بغينيا الاستوائية. غوركوف باشر في تسطير البرنامج النهائي لتحضيرات أشباله تحسبا للموعد الكروي الإفريقي من خلال الشروع في معاينة منافسيه، وجمع المعلومات الكافية، كما أن غوركوف يريد من الفاف أن تضمن له لقائين، وديين فضلا عن مواجهة تونس التي تم الاتفاق عليها سابقا. في المقابل، فإن الفاف مجبرة على إلغاء اللقاء الودي الذي كان منتظرا أمام جنوب إفريقيا بحكم أن المنتخبين وقعا في نفس المجموعة، وسيتم البحث عن منافس لديه نفس الخصائص في صورة زامبيا، الطوغو، والكونغو، والتي تعتمد على كرة قدم أنجلوسكسونية. الخضر الذين سيواجهون فرق عريقة قاريا وهي غانا، السينغال وجنوب إفريقيا لن يستفيدو كثيرا من مواجهة تونس، لكن لقاء مالي الأخير في تصفيات كأس أمم إفريقيا يجب أن يكون درسا مفيدا، خاصة وأن طريقة لعب مالي تشبه إلى حد كبير طريقة لعب منتخب السنغال. **التربص بالجزائر ونحو برمجة لقاء ودي خارج الوطن قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحفاظ على تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى، حيث سينطلق التربص في الفاتح من شهر جانفي القادم بحضور جميع العناصر، ويرتقب تأخر بن طالب ومحرز وعبيد وقديورة في حال توجيه الدعوة لهم بسبب عدم توقف البطولة الانجليزية. كما حافظت الفاف على مباراة تونس الودية في موعدها بتونس، في انتظار تنظيم لقاء ودي آخر، قد يجرى خارج أرض الوطن، حيث قد يكون بنسبة كبيرة في غينيا الاستوائية. غوركوف قام بتغيير موعد سفر بعثة الخضر إلى غينيا الاستوائية، حيث من المرتقب أن يشد ”الخضر” الرحال إلى العاصمة مالابو يوم 14 جانفي المقبل على أن يدشن المنتخب أول مباراة له في الكان يوم 19 جانفي، أمام جنوب إفريقيا. برنامج اللقاءات يخدم مصالح الخضر برنامج مواجهات الكان لن يسبب مشاكل كبيرة للخضر، والذين سيلعبون لقاءين بمدينة مونغومو يوم 25 جانفي، أمام جنوب إفريقيا وغانا في الدور الأول، قبل التنقل إلى العاصمة من أجل مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة أمام السينغال بمدينة مالابو، على أن يعود إلى مونغومو في حالة تأهله في الريادة، في حين سيبقى بمالابو للعب مباراة الدور ربع النهائي في حالة تأهله ثانيا.