أعلنت قنوات أجنبية حصولها على حقوق بث مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بغينيا الاستوائية ما بين 17 جانفي والثامن فيفري القادمين، في حين تواصل التلفزة الوطنية الجزائرية مساعيها من أجل إقناع مسؤولي قنوات بين سبورت القطرية للحصول على حق بث مباريات الكان القادم. وتحصلت مجموعة قنوات أوروسبورت، التي تجمع عدة دول أوروبية عن حصولها على حقوق جميع مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، حيث سيتم بث الحدث القاري بجميع اللغات الأوروبية بما فيها الفرنسية، غير أن قنوات أوروسبورت تبقى مشفرة، وشفرتها متاحة، في حين أن قناة أوروسبورت الألمانية على القمر الصناعي أسترا ستبث الكان بالمجان. قناة أوروسبورت الألمانية، ستكون الوحيدة التي ستبث العرس الكروي الإفريقي بشكل مجاني، وهو الأمر الذي يقلق كثيرا مسؤولي قناة بين سبورت القطرية، والذين يحتكرون البث باللغة العربية، وفي القمرين الصناعيين نيل سات، وعرب سات. كنال بلوس الفرنسية تعد بتغطية متميزة، وتقترب من اقتناء كواليس الخضر ستكون قناة كنال بلوس الفرنسية واحدة من القنوات المشفرة التي ستبث مباريات كأس أمم إفريقيا 2015، بعد فوزها بحقوق البث، وتسعى القناة من أجل ضمان تغطية متميزة للحدث، بالنظر إلى جمهورها الكبير في القارة السمراء. كنال بلوس ستوفر جملة من المحلليين المتميزين، فضلا عن طاقمها الصحفي المحترف، على غرار الخبرات الجزائرية المتواجدة بالقناة الفرنسية، في صورة الصحفي بن تركي، والمحلل واللاعب السابق للمنتخب الوطني علي بن عربية. كنال بلوس تريد أكثر من ذلك، وربطت اتصالاتها من أجل الظفر بكواليس الخضر بغينيا الاستوائية، وستنافس عدة قنوات جزائرية تريد الفوز بحق الكواليس، فضلا عن قناة بين سبورت التي ستعرض مقابل مادي كبير على الفاف لاحتكار أخبار وكواليس الخضر. مدير قناة بين سبورت يتعهد ببيع الحقوق للتلفزيون الجزائري تعهد مدير قنوات بين سبورت القطرية خليفي، ببيع حقوق لقاءات كأس أمم إفريقيا المقبلة إلى التلفزيون الوطني الجزائري، ذلك على هامش الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى قطر، حيث التقى بالمدير العام للقناة القطرية وطلب منه تسهيل بيع الحقوق للتلفزيون الجزائري، قصد تمكين الجزائريين من متابعة منتخب بلادهم لكن ورغم أن المفاوضات بين مسؤولي بين سبورت والتلفزيون الجزائري تجري في الاتجاه الصحيح إلا أن مصادرنا كشفت أنه من المستبعد الوصول إلى اتفاق في الوقت الراهن، حيث حتى وفي حال الوصول إلى اتفاق نهائي، فإن مسؤولي بين سبورت سيطلبون من نظرائهم في التلفزيون عدم نشر الخبر من أجل ضمان بيع أكبر عدد من أجهزة بين سبورت.