تسجيل أزيد من 26 مرضا مترتبا مباشرة عن تداعيات التفجيرات ترأس وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة ، الأحد بالجزائر العاصمة اجتماعا للجنة الوطنية المكلفة بتحضير إحياء الأيام والأعياد الوطنية خاص بإحياء الذكرى ال65 للتفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر (13 فبراير 1960). وبهذه المناسبة دعا ربيقة أعضاء اللجنة إلى ضبط برامج وطنية بمختلف الأبعاد بغرض تسليط الضوء على الجرائم الاستعمارية، مع التركيز على الوثائق التي تحوز عليها مختلف الجهات بغرض التأكيد على أن "التفجيرات النووية التي قامت بها فرنسا الاستعمارية بالجزائر جرائم لن تسقط بالتقادم". وأبرز الوزير أهمية أن يكون إحياء هذه الذكرى الأليمة محل إهتمام وطني من طرف جميع القطاعات وفعاليات المجتمع المدني، بغية "كشف ما قام به الاحتلال الفرنسي البغيض ضد الأرض والإنسان في صحراء الجزائر باستعمال كل وسائل التدمير حتى تلك المحرمة دوليا". وجدد ربيقة بالمناسبة مطالبة الدولة الجزائريةلفرنسا ب"تنظيف مواقع التفجيرات، التي لم تكن مجرد تجارب، بل تفجيرات حقيقية وبالتالي جرائم حرب ضد الانسانية لا زالت مستمرة في الزمان بحكم أن الإشعاعات المترتبة عنها ما زالت مرتفعة". وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن الجهات المعنية أحصت قائمة تضم لحد الآن "أزيد من 26 مرضا مترتبا مباشرة عن تداعيات التفجيرات النووية"، مذكرا في نفس الوقت بأن الاستعمار الفرنسي "نفذ 57 تفجيرا كان أولها +اليربوع الأزرق+ برقان يوم 13 فبراير 1960 وكانت قوته تعادل من 60 الى 70 ألف طن من المتفجرات أي 5 أضعاف قنبلة هيروشيما باليابان".