اشتكى العشرات من مدراء المؤسسات التربوية، لاسيما بالطور الابتدائي، من قلة اليد العاملة المختصة، بالعديد من بلديات ولاية غليزان، لاسيما بعاصمة الولاية، وهو ما أثر بشكل مباشر على نوعية الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ المستفيدين من الإطعام، رغم المجهودات المبذولة لاحتواء هذا النقص الرهيب. أبدت مجموعة كبيرة من مدراء المدارس الابتدائية بعاصمة الولاية غليزان، من نقص اليد العاملة بالمطاعم المدرسية، حيث أرهق العدد القليل من العاملات، المشغّلين في نمطي تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية، والذين يبدأ عملهم منذ الصباح إلى غاية الزوال، وقال المعنيون بأن محاولاتهم العديدة والتدخل لدى المصلحة المعنية، لم يشفع لهم في تعيين عاملات جدد، وبرأي الكثير منهم فإنهم يفضلون تقديم وجبة باردة على الساخنة نظرا للمشكل المطروح منذ سنوات والذي يتجدد مع كل موسم دراسي جديد. وهو المشكل المطروح بحدة بالعديد من بلديات الولاية، لاسيما منها ذات الكثافة السكانية الكبيرة. وفي ظل الأوضاع الحالية، أكد المعنيون أن المطاعم المدرسية بالطور الابتدائي تفتقد إلى يد عاملة مختصة في الطبخ، حيث يعتمد على ما ”توفر من عاملات”.