أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة فرنسي في العالم ”بات حرا” بعد ثلاث سنوات من احتجازه في منطقة الساحل، وأعلنت الرئاسة النيجرية أن الإفراج عن سيرج لازارفيتش، جاء نتيجة جهود مكثفة من النيجرومالي، بعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات في منطقة الساحل الإفريقية. أفرج تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن الرهينة الفرنسي، سيرج لازاريفيتش، المحتجز لديها منذ نوفبمر 2011، ويعتبر لازاريفيتش، البالغ من العمر 50 عاما، آخر رهينة فرنسي بالعالم. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للصحافيين، إن ”رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا، حر الآن”، معبرا عن ارتياحه لأن ”فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم”. بالمقابل أعلنت الرئاسة النيجرية أن الإفراج عن سيرج لازارفيتش، آخر رهينة فرنسي في العالم، جاء نتيجة جهود مكثفة من النيجرومالي، بعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات في منطقة الساحل الإفريقية، وعبرت في بيان عن ارتياحها، وقالت إن هذا الإفراج جاء نتيجة جهود مكثفة تابعتها كل من سلطات النيجرومالي، وأشاد رئيس النيجر محمدو إيسوفو، بالالتزام والمهنية اللذين تحلت بهما الأجهزة النيجريةوالمالية. يذكر أنه في نوفمبر2011 ، اختطف الفرنسي سيرج لازاريفيتش، العالم الجيولوجي، من فندق في مالي.