سعت الجزائر هاته السنة من أجل تجديد حلمها بتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لثاني مرة بعد كان 1990، وتقدمت بملف لاحتضان نسختي 2019 و2022، غير أن الحلم تبخر بعد أن رفضت الكاف ملفا الجزائر لأسباب غير واضحة حسب الوزير تهمي. الجزائر ستتدعم بعدة ملاعب جديدة في السنوات المقبلة، من بينها ملاعب وهران، براقي والدويرة، تحسبا لاحتضان العرس الكروي الإفريقي، وتأمل الجزائر في احتضان كان 2017، وقد تقدمت بطلب من أجل تعويض ليبيا في 2017، وستعرف الإجابة مارس القادم. أسطورة تشاكر تتواصل والوالي يريد طرد روراوة نجح المنتخب الوطني في الحفاظ على هيبته بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وحقق 21 لقاء دون أي تعثر به، وسجل الانتصارات في جميع المباريات التي لعبها في سنة 2014 بتشاكر، ليؤكد أن هذا الملعب يعتبر الحصن القوي للخضر الذي قد يول وجهته إلى ملعب آخر غير ملعب تشاكر بسبب الخلافات التي طفت على السطح بين رئيس الفاف محمد روراوة ووالي البليدة. الفاف ترتبط مع موبيليس بعقد تاريخي عززت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة محمد روراوة، قوتها المالية بعقد تاريخي مع متعامل الهاتف النقال “موبيليس”، ليكون أكبر عقد رعاية في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، حيث استفادت الفاف من عوائد 1248 مليار سنتيم، ستضخ في خزائنها على مدار خمس سنوات قادمة. ونجحت موبيليس في إبعاد الغريم أوريدو من المنتخب الوطني، وباتت الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية بما فيها المنتخب الأول، ومنافسة كأس الجزائر والاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وبدا الرئيس المدير العام لموبيليس سعد دامة سعيدا بتوقيعه عقد الشراكة والرعاية والسبونسورينغ مع كل المنتخبات الوطنية، حيث استهل الكلمة بشعار “الجزائر بلادنا والخضر منتخبنا”، وهو الشعار الذي اختارته الشركة لنصرة المنتخب، قبل أن يضيف “موبيليس مؤسسة وطنية ومتعامل وطني يعمل في الجزائر ولصالح الجزائريين، وعليه فمن حق المؤسسة أن تكون الراعية الأولى للكرة الجزائرية”. وبنهاية السنة الحالية سينتهي تعاقد الخضر أيضا مع شركة الألبسة بوما، ليفتح المجال أمام شركة أديداس التي سترعى الخضر في الفترة القادمة، وسيحمل رفقاء براهيمي العلامة الألمانية بغينيا الاستوائية.