أطلق ناشطون فايسبوكيون، مبادرة تهدف إلى فتح نقاشات عامة وموسعة بين محبي المطالعة والقراءة في أوساط الشبان والعائلات الجزائرية، وانتقلت هذه المبادرة من الشاشة الزرقاء ”فايسبوك” إلى أرض الواقع من خلال تنظيم لقاءات دورية بمتحف كتامة بجيجل يلتقي فيها هؤلاء للحديث عن الكتب، ولتبادل أو لإعارة أو استعارة الكتب التي لا تتواجد عندهم. وعن هذه المبادرة قال أحد الناشطين والفاعلين في مجموعة ”مجانين القراءة” عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، رؤوف مينيا، في حديث له مع ”الفجر”، أن الفكرة ولدت ونضجت من خلال نقاشات حول الكتاب بصفة عامة، فكان سؤال يتردد دائما: هل يستطيع الكتاب الصمود أمام هذا التسارع في التطور التكنولوجي لاسيما وسائط الإعلام والاتصال؟، ثم انتقل الحوار على الفيسبوك عن طريق جروب ”مجانين القراءة” إلى أرض الواقع من خلال تنظيمنا للقاءات شهرية كل فرد يأتي بكتاب معه للتبادل أو الإعارة أو الهبة مع المشاركين في اللقاء الذي أصبح في كل مرّة يتوسع ليشمل أفراد آخرين واعون كل الوعي بأهمية القراءة في بناء المجتمعات. واعتبر المتحدث بأن هذه اللقاءات هي وسيلة لإخراج الناس من بيوتهم ومن أمام شاشات الكمبيوتر. وأضاف يقول:”مبادرة بورصة الكتاب تعد فرصة لتواصل محبي المطالعة وأحباب الكتاب للحديث عن الكتب لتبادل، لإعارة أو استعارة الكتب بصورة دورية”.