طالب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السلطات العمومية، بضرورة كشف الحقيقة بخصوص وفاة والي عنابة، محمد منيب صنديد، وذلك من خلال فتح تحقيق عاجل وسريع، لا سيما في ظل الأحاديث التي تدور حول الأسباب. وقال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، إن موضوع وفاة والي ولاية عنابة محمد منيب صنديد، يحتاج إلى توضيح للرأي العام حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، داعيا السلطات العمومية إلى فتح تحقيق حول القضية، مبرزا أن التحقيق هو الكفيل بإزالة اللبس الذي يكتنف قضية والي عنابة المتوفى الثلاثاء الماضي بمستشفى بباريس. وأوضح الأرسيدي أن غض النظر عن هذه القضية وتجاهلها يعد في حد ذاته إجابة، مشيرا إلى أن عائلة الوالي والرأي العام ينتظرون من السلطات المعنية فتح تحقيق شفاف ونزيه حول القضية، خصوصا بعد الضجة التي أحدثتها لاعتبار ظروف وفاته غامضة.