ستستلم مدينة قسنطينة في الأيام المقبلة العديد من المنشآت التحتية الثقافية، وهذا بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. وتتمثل هذه المنشآت في قاعة للعروض بقدرة استيعاب ل3 آلاف مقعد، بالإضافة إلى قصران للثقافة يحملان أسماء محمد العيد آل خليفة ومالك حداد، كما سيتم في نفس الإطار تدشين فندق جديد تابع لسلسلة ماريوت، سيأوي ضيوف مدينة الجسور المعلقة، ويأتي تدشين الفندق لتدعيم واثراء الحضيرة الوطنية للفندقة، في انتظار استكمال أشغال إعادة تأهيل فندقي ”بانوراميك” و”سيرتا”، بوسط المدينة، وهي الأشغال التي من المزمع استلامها في ماي ونوفمبر 2015. وأوضح الجهاز التنفيذي المحلي المشرف على تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، أن المنشآت الثقافية الثلاثة ستحتضن أهم التظاهرات الثقافية المبرمجة في إطار الحدث الثقافي الكبير الذي سينطلق في منتصف شهر أفريل القادم. سيكون من بين المشاريع المستلمة قبل إطلاق التظاهرة الثقافية الكبرى التي ستفتتح في 16 أبريل المقبل حسب ما علم من ذات المسؤول. وللإشارة ستستلم الولاية في الفترة الممتدة بين أفريل 2015 وأفريل 2016، وهي الفترة التي ستستغرقها هذه التظاهرة، جناح المعارض والمكتبة الحضرية العليا و”المدرسة” التي تم تحويلها إلى مركز مخصص للشخصيات التاريخية والثقافية بقسنطينة، بالإضافة إلى الإقامة السابقة للولاية، والتي تم تحويلها إلى مركز للفنون، كما ستستلم المدينة ايضا دار للحرفيين والفنانين.