هدد لاعبو شباب باتنة بالدخول في إضراب مفتوح ومقاطعة التدريبات إلى إشعار آخر، بسبب الوضعية المزرية التي يعيشها بيت الفريق، إضافة إلى عدم وجود أي مسير يتحدثون معه حول مستقبل الكاب ومستقبلهم الكروي، سيما وأن المستحقات المالية تبقى عالقة لحد كتابة هذه الأسطر، وأصرت عناصر التشكيلة على ضرورة ملاقاة الرئيس المستقيل فريد نزار لأجل الفصل في العديد من المسائل المتعلقة أساسا بالجانب المالي، لكن يبدو أن هذا المطلب لن يتحقق في ظل إصرار نزار على الرحيل وترك الفريق يتخبط في الوضع السيئ الذي سيقود الفريق لا محالة لتسجيل نتائج مخيبة في مرحلة العودة من البطولة الحالية، في وقت تبقى عملية الاستقدامات معلقة لحد الآن، بما أن أغلب اللاعبين المميزين الذين كان يريدهم المدرب عزيز عباس أمضوا لفرق أخرى، في صورة المهاجم بوحربيط الذي كان على وشك الإمضاء للكاب، لكن سرعان ما حول وجهته إلى شباب عين فكرون. هذا وقد أبدى المدرب عزيز عباس استياءه الكبير من الوضعية الكارثية التي وصل إليها الفريق الأوراسي من غياب شبه كلي للمسيرين، إضافة إلى غياب التحفيزات المالية وعزوف أغلب العناصر عن حضور التدريبات المبرمجة والخاصة بمرحلة العودة، وهدد عباس دائما بترك الفريق لأنه لا يريد أن يواصل عمله في ظل الظروف الكارثية واستقالة الرئيس وجماعته التي اعتبرها التقني البرايجي بالمفاجئة.