شباب باتنة ماني سابول يقرر المغادرة بسبب تماطل الكاب في الحسم معه

قرر اللاعب الطوغولي ماني سابول مساء أمس مغادرة عاصمة الأوراس إلى وجهة مجهولة وهذا بسبب ما وصفه بالمعاملة الباردة من قبل إدارة "الكاب"..
فرغم مرور أسبوع كامل عن حلوله بباتنة إلا أنها لم تبحث عنه ووجد نفسه من فندق إلى فندق وهوالذي قبل هو التوقيع بالمقترح الذي قدمته له إدارة "الكاب" والأكثر من ذلك باشر التدريبات ووقف الجميع على إمكاناته في وقت يملك عروضا بالجملة من فرق من الجزائر وخارجها وكان قبوله عرض "الكاب" سوى لأن الأمر يتعلق ببلد اسمه الجزائر مثلما أكد ذلك في حوارنا معه .
سيغادر مدينة باتنة غدا إلى وجهة غير معروفة
وقرر ماني سابول الذي حل بعاصمة الأوراس الثلاثاء الفارط قادما من الطوغو بنية التوقيع في "الكاب" مغادرة مقر إقامته بباتنة بفندق الإقامة بوسط مدينة باتنة الذي اكترته له إدارة شباب باتنة. سابول وحسب ما بلغ "الهداف" ستكون وجهته إلى أحد الأندية الجزائرية التي تلعب على الأدوار الأولى التي طلبت خدماته خلال هذه الفترة، وحسب ما أكده مرافقه فإن السبب وراء قرار المغادرة لا يتعلق بهذا الأمر ولو كان كذلك لما انتظر أكثر من أسبوع للتوقيع لكن تماطل الإدارة حال دون ذلك.
وافق على جميع الشروط وتماطل الإدارة أقلقه
سابول الذي أظهر إمكانات كبيرة في الحصص التدريبية التي خاضها مع الفريق، كان قد وافق بعد جلسة التفاوض التي جمعت مناجيره هنا في الجزائر حليم نفير وكذا مرافقة رود على جميع الشروط التي وضعتها له إدارة "الكاب"، منها التوقيع ل 3 مواسم بعدما اشترط هو 6 أشهر فقط، كما أن الأجر الذي اتفقت الإدارة عليه معه لا يتعدى القيمة التي وقع بها ولد تيقيدي الذي سرح من "الكاب" ومع هذا انتظر مطولا لكن إدارة نزار لم تدعه إلى التوقيع على عقد انضمامه إلى الشباب لأسباب لا أحد يعلمها، ربما تتعلق بالمشاكل التي يتخبط فيها الفريق واستقالة المكتب المسير.
صاحب الفندق هدد بإخراجه إلى الشارع
وليت الأمر توقف عند حد تماطل الإدارة الباتنية في تجسيد اتفاقها معه، حيث بلغ الأمر أن صاحب فندق "الإقامة "هدد بإخراجه إلى الشارع في حال لم تسرع إدارة نزار في تسديد قيمة الأيام التي قضاها في الفندق رفقة مرافقة(أسبوع كامل) في الوقت الذي لم يجد ردا واضحا من الإدارة الباتنية. هذه العوامل وغيرها جعلت ماني سابول يقتنع بأن المغادرة هي الحل الوحيد خاصة أن العروض لا تنقصه من فرق في الجزائر أو حتى خارجها.
إذا غادر فإن "الكاب" سيندم كثيرا على تضييع هذه الصفقة
وفي حال إن قرر سابول مغادرة مدينة باتنة دون أن تحرك الإدارة الباتنية تجاه ذلك ساكنا والتحق بأحد الفرق خاصة منها الجزائرية، فان الأكيد أن إدارة شباب باتنة ستندم على تضييعها صفقة هذا اللاعب بالقيمة التي عرضتها عليه ووافق عليها دون إحراج خاصة أن الفريق يعاني في المنصب الذي يشغله سابول كصانع ألعاب مثلما بدا جليا في مقابلات مرحلة الذهاب في غياب عناصر في البطولة الوطنية يمكن التعويل على جلبها لتمنح الفريق الإضافة في مرحلة الإياب.
"المير" يتأسف لاستقالة المكتب المسير ويدعو للتعقل
في تصريحه أمس لإذاعة باتنة الجهوية، أكد "مير" باتنة علي ملاخسو أنه متفاجئ ومتأسف في نفس الوقت لقرار المكتب المسير لشباب باتنة الذي أعلن عن استقالته من قيادة الفريق، متمنيا لو يعاد النظر في هذا القرار حفاظا على استقرار الفريق من جهة ومن جهة أخرى فإنه لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يخدم الكرة الأوراسية، وأضاف ملاخسو في حديثه لإذاعة الأوراس أنه إذا كان سبب الاستقالة مرتبطا بحديث إدارة الفريق عن عدم تلقيها الدعم المالي فإن بلدية باتنة لم تبخل على كل الفرق الباتنية بدعمها.
ملاخسو: "ما حصل عليه الكاب لم يحصل عليه مع أي مير آخر"
وذهب ملاخسو إلى حد التأكيد على أن الشيء الذي حصل عليه شباب باتنة من دعم مالي هذا الموسم أو في المواسم الأخيرة لم يسبق أن حصل عليه مع أي "مير" آخر. ملاخسو بحديثه في هذه النقطة أراد الدفاع عن نفسه تجاه الاتهامات الموجهة له من قبل المحيط العام لشباب باتنة بأنه قصر في حق فريقهم من حيث تقديم المساعدة في الوقت الذي يؤكد(المحيط العام) بأنه سخي مع الفريق الجار ولا يبخل عليه بدعمه.
==================================
خلال تدخله على المباشر في حصة "بكل ود" في القناة الأولى...
نزار: "نحن فريق ميزانيته تساوي ميزانية لموشية في لياسما ولست مستعدا لأن يسقط في عهدتي مجددا"
في تدخل لرئيس شباب باتنة فريد نزار أول عبر القناة الأولى في برنامج "بكل ود" الذي تطرق إلى الحديث عن مباريات الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى واستضاف مقدمه الزميلين محمد زروق وياسين العسلوني، بالإضافة إلى ضيف الحصة عبد الرحمن مهداوي، أكد على استقالة أعضاء الشركة التجارية قبل أن يفتح النار على الجميع مؤكدا أن فريقه "محڤور" وأن الوضعية الحالية لا تساعده على البقاء، وبالتالي فمن الأفضل له الانسحاب أحسن من أن يسقط الفريق مجددا في عهدته مجددا.
"تخيّلوا أن ميزانيتنا تساوي قيمة ما يتقاضاه لموشية في لياسما"
وتحدث نزار دون حرج إلى مقدم حصة "بكل ود" في القناة الأولى عبر تدخله عن الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى اتخاذ قرار الانسحاب من الشركة والتي تبقى مالية بحتة بسبب إحجام الجميع عن تقديم الدعم المادي للفريق رغم أنه الممثل الأول لعاصمة الأوراس في الرابطة المحترفة الأولى وما تتطلبه من مصاريف، مؤكدا أن ميزانية شباب باتنة تساوي قيمة ما وقع به لموشية في اتحاد العاصمة ليرد معد الحصة متسائلا: "إذن ميزانية فريقكم تساوي 4 ملايير فقط؟".
"نحن فريق مهمش إعلاميا وحتى أنتم القناة الأولى نسيتمونا"
ولم يترك نزار الذي بدا من خلاله تدخله وكأن "قلبو معمّر" أي طرف دون أن يلومه على أمر ما في الوضعية التي يوجد فيها الفريق، وفي هذه النقطة صرح نزار بأن فريقه "محڤور" إعلاميا، فبعد أن حقق انطلاقة في المستوى في بداية البطولة لا أحد سأل عنه حسب نزار وبعد تراجع نتائج الفريق كذلك لا أحد بحث عن السبب أو شرّحه، والغريب أن نزار وعلى المباشر أكد من خلال تدخله أن القناة الأولى أيضا تناست فريقه ولم تسلط عليه الضوء الذي سلطته على فريق أخرى ما دفع بمعد الحصة إلى تذكيره بأنه على المباشر.
"نحن أصحاب المدن الداخلية لا نحظى بدعم المموّلين"
واعتبر المسؤول الأول على بيت شباب باتنة فريد نزار أن تهميش فريقه من طرف وسائل الإعلام الثقيلة انعكس سلبا ليس على النتائج وفقط، بل أيضا على غياب المموّلين الذين يفضلون الفرق التي تحظى بدعم إعلامي واسع وفتح رئيس "الكاب" نزار النار على الممولين وأصحاب الشركات، مؤكدا أن اختيارهم تدعيم بعض الفرق فيه نوع من التفرقة إذ يفضّلون فرق العاصمة على فرق المدن الداخلية أو فرق الجزائر العميقة وهمشوا –حسبه- بقية الفرق وهو الأمر الذي ما لم يساعدها على تغيير وضعيتها وأهدافها.
"منحنا الكثير من أموالنا ولست مستعدا لأن يسقط الفريق مجددا في عهدتي"
وأضاف نزار في حديثه إلى حصة "بكل ود" أنه كان شجاعا بعد أن سقط الفريق على يده حين قرر البقاء وأعاد الشباب إلى مكانته الأصلية في الرابطة المحترفة الأولى رافضا أن يسقط "النيف الشاوي" على حد تعبيره لكن ولأن الرابطة المحترفة الأولى تتطلب أموالا كثيرة من أجل الحفاظ على بقاء الفريق وفي ظل غياب هذا الدعم فإننا نحن المكتب المسير –قال نزار- اتخذنا قرارا بالانسحاب النهائي من الشركة ومن تسيير أمور النادي لأننا بصراحة لسنا مستعدين لأن يسقط الفريق على يدنا مجددا هذا الموسم".
مهداوي تدخل وحاول إقناعه بالتراجع والبحث عن الحلول
في الوقت الذي كان رئيس "الكاب" نزار يتفاعل في حديثه عن الانسحاب الجماعي لأعضاء الشركة، تدخل ضيف حصة "بكل ود" عبد الرحمن مهداوي مدرب المنتخب الوطني العسكري، مؤكدا له أن ذهابه سيكون خسارة كبيرة لفريق عريق بحجم شباب باتنة داعيا إياه إلى إعادة التفكير في هذا القرار الذي لا يخدم الكرة الجزائرية لو أن كل رئيس فريق يتصرف مثله حسب مهداوي قبل أن يدعوه إلى ضرورة البحث عن إيجاد حلول بديلة عن الانسحاب من أجل الخروج من الوضعية المالية التي يتواجد فيها الفريق.
"الإحتراف في الجزائر حبر على ورق وكل الفرق تستفيد من دعم الدولة"
وحاول معد الحصة أن يقنع نزار أن الفرق ما دام دخلت عالم الاحتراف وأنشأت شركات تجارية، لا يمكن أن تنتظر دعما من الدولة وبالتالي فما عليها سوى أن تتدبّر حالها بحالها، فقاطعه رئيس "الكاب" مؤكدا له أن الحقيقة التي يجب أن تقال أن جميع الفرق تستفيد من دعم الدولة التي بفضلها تضمن تواصل نشاطها والاحتراف الذي نتحدث عنه –قال نزار- يبقى مجرد حبر على ورق رغم أن فريقه قدم عدة مشاريع للسلطات المحلية دون تلقيه ردا، متسائلا في ختام حديثه فيما يستثمر المستثمر في حال مجيئه: هل من أجل أن يشتم بأمواله في الملاعب؟
"دوري المحترفين" تتجاهل خماسية "الكاب" أمام "الحمراوة"
مرت حصة "دوري المحترفين" أول أمس على الفوز الكاسح الذي حققه شباب باتنة على حساب مولودية وهران وهو الأول له بعد سبع جولات دون تذوق طعم الفوز مرور الكرام، حيث اكتفى مقدم الحصة ومحللوها بالتأكيد على أنها أثقل نتيجة محققة في مرحلة الذهاب قبل انتقالهم مباشرة إلى الحديث عن مباريات القسم الثاني المحترف، وهو الأمر الذي خلف حالة من الاستياء العميق لدى أنصار الشباب ومقربي الفريق الذين أكدوا أنهم لم يفهموا سر هذا التجاهل الإعلامي لنتيجتهم.
ما آلم أكثر أن كل حديثها كان عن "الحمراوة"
ما آلم أكثر أسرة شباب باتنة هو أن "دوري المحترفين" لم تتجاهل "الكاب" فقط في حديثها بعد بث ملخص اللقاء، بل ركزت حديثها في المقابل كليا على المنافس مولودية وهران الذي ألحق به أشبال العراقي هزيمة مذلة كانت تستحق الاهتمام، حيث أكدوا أن من بين مسبباتها التنقل برا من عاصمة الغرب إلى عاصمة الأوراس، وهو ما اعتبروه تقليلا من قيمة "الكاب" في وقت كان الأجدر أن يحظى هو بكل الاهتمام بعد هذه النتيجة التي جاءت مرحلة فراغ صعبة وأيضا بعد سبع جولات عجاف.
"المير" وجّه الدعوة لإدارة "الكاب" وجنّان مثلها
وجّه رئيس المجلس الشعبي الولائي ملاخسو علي الدعوة لإدارة شباب باتنة بعد الثورة التي أقامتها إدارة "الكاب" ضده على ما وصفته بتقصيره في حق الفريق وهذا قصد الدفاع عن نفسه تجاه هذه الاتهامات، ويكون قد مثّل الإدارة رئيس لجنة الأنصار المستقيل فريد جنّان عشية أمس، وسنتطرق إلى ما دار بالتفصيل بين الرجلين في عدد الغد.
جميل شكر اللاعبين كثيرا ودعاهم إلى التفكير في الكأس
شكر مدرب شباب باتنة عامر جميل لاعبيه كثيرا في حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس بملعب سفوحي وهذا نظير الأداء المقنع الذي الذي قدموه وأيضا النتيجة الرائعة بخماسية. جميل دعا لاعبيه إلى ضرورة طي صفحة آخر لقاء من مرحلة الذهاب والتفكير في مواجهة كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة بحثا عن التأهل الذي يضمن ل"الكاب" الاستقبال في مقابلة الدور المقبل على أرضه مجددا.
لاعبو "الكاب" جماعيا اليوم في العاصمة
سيكون اليوم الثلاثاء راحة بالنسبة للاعبي "الكاب" وهذا لأنهم سيكونون على موعد مع التنقل جماعيا إلى العاصمة وبالضبط إلى قنصلية اسبانيا بالجزائر قصد الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الإسبانية تحسبا للتربص المزمع إقامته ب"أليكانت" الاسبانية خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 11 جانفي تحسبا لمرحلة إياب البطولة.
... ومن لن يتنقلوا معنيون بالتسريح
وسيسمح تنقل لاعبي "الكاب" جماعيا إلى قنصلية اسبانيا بالجزائر للحصول على التأشيرة بالتعرف إلى الاسم الذي تكون الإدارة قد أضافته إلى قائمة المسرحين التي تحتوي حاليا على مجدوب وبن رابح، بما أنها لن تستخرج التأشيرة للاعب وستقدم على تسريحه من الفريق في الوقت الذي لن يكون ماني سابول هو الآخر معنيا بالتربص لأنه إلى حد هذه الساعة لم يوقع بعد.
بعد الأخبار التي راجت حول نيتها القيام بذلك...
"الديجياس" تنفي تقسيم الملعب بين "الشوّاية" و"السنافر" بالتساوي
نفى مدير الشبيبة والرياضة لولاية باتنة ايلطاش عبر الرحمن أن يكون قرّر في الاجتماع الأمني الخاص بمباراة كأس الجمهورية بين شباب باتنة وشباب قسنطينة هذا الجمعة ابتداء من الساعة الثالثة بملعب أول نوفمبر تقسيم مدرجاته بالتساوي بين أنصار الفريقين "الشوّاية" و"السنافر" بالتساوي (أي 5 آلاف تذكرة لكل فريق )، وهي الإشاعة التي خلفت موجة من الاستياء لدى إدارة "الكاب" وأنصارها الذين كانوا قد أكدوا على رفضهم هذه القسمة غير العادلة.
ممثل عن الإدارة اتصل بايلطاش
وقد سارع ممثل عن إدارة شباب باتنة إلى الاتصال بمدير الشبيبة والرياضة لولاية باتنة عبد الرحمن ايلطاش وهذا قصد التأكد من صحة هذه المعلومة (باعتبار "الديجياس" المسؤولة عن تنظيم مباريات الكأس) وأكد ايلطاش أنه لم يقرر شيئا في هذا الشأن، ويكون إيلطاش تساءل لدى المحسوب على إدارة "الكاب" عن الذي كان يفعله ممثل الفريق في الاجتماع الأمني حتى يتصل به من أجل التأكد من صحة هذه المعلومة من عدمها.
لو يتأكد ذلك فإن "الشوّاية" يطالبون بالدخول المجاني
لكن لو تتأكد إشاعة أن "الديجياس" تنوي تقسيم ملعب أول نوفمبر بالتساوي بين أنصار الفريقين الباتني والقسنطيني رغم أن مديرها نفى ذلك لأسرة شباب باتنة، فإن أنصار "الكاب" أكدوا أنهم لن يقبلوا بهذا التقسيم، وفي حال حدوث ذلك فإنهم يطالبون بدخول الملعب بالمجان. وعلمنا أن طرفا آخر محسوب على الإدارة لم يطمئن على ما راج من أخبار وقرر التنقل عشية أمس إلى مكتب مدير الشبيبة والرياضية وهذا قصد الحصول على الخبر اليقين في هذا الموضوع.
أكد أن "السنافر" سيخصص لهم المكان الذي جلسوا فيه في لقاء البطولة
وقد أعلم مدير الشبيبة والرياضة لولاية باتنة المحسوب على إدارة "الكاب" الذي اتصل به بأن المكان الذي سيخصص لأنصار شباب قسنطينة الذين يستعدون لحضور اللقاء من ملعب أول نوفمبر سيكون نفسه المكان الذي جلسوا به في لقاء البطولة بين الفريقين لحساب الجولة الرابعة والمتواجد يسار منصة الصحافة، وهو المكان الذي يخصص عادة لأنصار الفرق الزائرة، وعن سعته فإنها لا تتعدى 3 آلاف مناصر، وهي عدد المقاعد التي ستخصص لأنصار شباب قسنطينة مقابل 7 ل"الشوّاية".
150 دج قيمة تذاكر الدخول
وعن قيمة تذاكر الدخول فستكون ب 150 دج المحددة من طرف مديرية الشبيبة والرياضية وفقا لما تنص عليه القوانين فيما يخص مقابلات كأس الجمهورية التي تحتضنها المركبات الرياضية، وهي القيمة التي لن تقف حاجزا في وجه أنصار "الكاب" لحضور عرس كروي شيق بين فريقهم وشباب قسنطينة وهم الذين استفادوا من الدخول المجاني في مباراة مولودية وهران الجولة الفارطة من البطولة.