قررت هيئة التنسيق الوطنية المؤقتة للجنة التنفيذية الوطنية للمركزية النقابية، المناوئة للأمين المجددة فيه الثقة عبد المجيد سيدي سعيد، مواصلة المعارضة والتحرك بالميدان، ”لأنها لا تعترف بنتائج المؤتمر ال12 المنعقد بنزل الأوراسي”. وعقدت الهيئة اجتماعا يوم الخميس، خصص لدراسة ومتابعة التطورات بعد انعقاد المؤتمر ال12 للمركزية النقابية المنعقد الأسبوع الماضي، بالأوراسي، حيث ندد بيان المعارضة ب”المؤتمر الأخير ونتائجه”، وحمل المسؤولية التاريخية والنقابية لعبد المجيد سيدي السعيد، والأمانة الوطنية السابقة، لما وصل إليه الوضع النقابي في الوقت الراهن من إقصاء تهميش وانحراف عن المبادئ والأهداف الحقيقية للمنطقة. ووجهت الهيئة دعوة إلى كل أعضاء اللجنة التنفيذية والإطارات النقابية والقاعدة العمالية إلى التحلي بالوعي، على حد تعبير البيان، وتحمل مسؤوليتها اتجاه المنظمة العتيدة، ومواصلة الدفاع عن قوانينها وتقاليدها المعهودة. وخلصت في الأخير للتأكيد على أنها ستتجند وبكل قوة لوضع حد نهائي للممارسات المشبوهة التي يمارسها الأمين العام للمركزية النقابية والأمانة الوطنية ”التي لا تمثل العمال”. وتجدر الإشارة إلى أن هيئة التنسيق الوطنية المؤقتة للجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، لجأت إلى لعدالة ورفعت شكوى من أجل منع عقد المؤتمر، لكن الأمور لم تتحرك لمنع انعقاد المؤتمر الأخير.