تصدعات كبيرة بجدران الوحدات البيداغوجية في عين الكيحل تشهد ثانوية عميروش ببلدية عين الكيحل، بولاية عين تموشنت، تصدعات جعلت الأهالي يتخوفون من انهيارها. هذا الإنجاز الذي طالما انتظره الأهالي ليكون ثانوية بمقر الدائرة عوض التنقل إلى بلدية عين الطلبة، إلا أن المكان الذي شيدت فيه الثانوية يعرف لدى السكان بالوادي، أين تبين بعد مرور 15 سنة أنه تم إنجازه في بركة مائية، ليتم اتخاذ إجراء أولي بتغيير التلاميذ القائمين عبر النقل المدرسي من بلديات عقب الليل وأغلال تجاه ثانوية البشير الابراهيمي التي تعرف ضغطا كبيرا، حيث أن التلميذ لا يستطيع الدخول إلى القسم بعد دق جرس الثامنة إلا بعد أكثر من نصف ساعة.. وهي عينة وقفت عليها ”الفجر”. وبخصوص ثانوية عميروش فقد أكدت مصالح التربية لولاية عين تموشنت على الشروع في إنجاز ثانوية جديدة لتعويض الثانوية الحالية التي باتت تشكل خطرا على التلاميذ بعد تعرض الوحدات البيداغوجية إلى تصدعات نتيجة انزلاق في الأرضية. المشروع الجديد خصصت له الجهات الوصية وعاء عقاريا جديدا، في الوقت الذي تم تصنيف ثانوية عميروش ضمن البناءات الآيلة للزوال.
البيانات الشخصية تعيق عملية توزيع رخص السياقة الجديدة تحولت رخصة السياقة بعين تموشنت إلى مشكل يؤرق العديد من السائقين منذ العديد من الأشهر، أين اعتاد المواطن بعد تردده على ذات المصالح بعدم وجودها عند استفساره بمقر الدوائر عن موعد تسليمه رخصة السياقة الجديدة، وهذا بعد انقضاء أكثر من 18 شهرا من الشروع في استقبال ملفات التجديد. كما اصطدم كل من تقرب إلى شباك المصلحة بإضافة تاريخ آخر لصلاحية السير، وهو ما يجبرهم على استعمال وصل الإيداع مع تجديده كل 03 أشهر وسط غموض تام حول آجال تسليم الرخصة، وهو الأمر الذي زاد من توتر المواطنين الذين اعتادوا على استعمال هذه الوثيقة بعدة إدارات، على غرار بريد الجزائر، مثلها كمثل بطاقة التعريف الوطني. ومن بين العينات مقر دائرة عاصمة الولاية، أين تجد منهم من أودع الملف منذ أكثر من سنة، ليؤكد متحدث آخر أنه دفع ملفه منذ مارس 2014 وإلى يومنا هذا لم يحصل على الرخصة. من جهتها مصالح مديرية الشؤون العامة أكدت أنه منذ ستة أشهر تلقت العدد المطلوب من رخص السياقة الجديدة وتم توزيعها على الدوائر الثمانية المنتشرة عبر إقليم عين تموشنت، حسب طلباتهم، مشيرة الى أن المشكل يعود إلى أسباب تقنية متعلقة بتسجيل البيانات الشخصية للسائق.
فلاحو منطقة ولهاصة يطالبون بتحويل السوق إلى نظام الدوام الكامل يطالب فلاحو ولهاصة بولاية عين تموشنت، بإضفاء حركية على سوق الجملة للخضر والفواكه برشڤون، وهذا باستحداث نشاط دائم يساهم بدوره في ترقية المنتوج الفلاحي ودعم آلاليات التسويق بهذه المنطقة الفلاحية. وقال الفلاحون إن السوق لا يلبي حاجياتهم ولا يرقى الى المستوى المطلوب كونه يتزامن مع كل موسم صيف فقط ومدته لا تتعدى الثلاثة أشهر ثم يتوقف، وهو ما يستدعي مراجعة هذا القرار وفتحه على مدار السنة. من جهته رئيس البلدية، بن سنوسي بوزيان، قال أن مصالحه تسعى جاهدة لتحويل سوق الجملة للفواكه و الخضر بنظام العمل الدائم، نظرا لخصوصية المقاطعة الفلاحية وعدم الاكتفاء بالنشاط الزمني المحدد لهذا المرفق الحيوي.
نحو إنجاز مذبح وطني بالعامرية تم تأهيل مصنع الجلود ببلدية العامرية بولاية عين تموشنت، والذي كلف خزينة الدولة خمسمائة مليون دج، حسب ما جاء على لسان عبدالرحيم خلدون، المدير الولائي للمناجم والطاقة. كما أضاف ذات المتحدث اقتراح مشروع إنجاز مذبح وطني يسمح بتوفير مادة الجلود التي تعتبر مادة أولية من الطراز العالي، فضلا عن تحسين تسويق المنتوج، خصوصا أنه يعرف طلبا كبيرا على المستوى الوطني والدولي. وأضاف ذات المتحدث أن هناك برامج على المستوى الولائي خصصت لها الدولة أغلفة مالية معتبرة، قصد تأهيل المؤسسات الوطنية التي لها دور في تصعيد الاقتصاد المحلي، على غرار مصنع الجلود الكائن بالجهة الغربية من بلدية العامرية، والذي استفاد من 500 مليون دج وانتهت به الأشغال. المناسبة كانت خلال الدورة العلنية الأخيرة التي انعقدت بالمجلس الشعبي الولائي على إقتراح انجاز مركز مذبح وطني للاستفادة من الجلود، ناهيك عن الجانب البيئي الذي يتطلب دراسة علمية للتخلص من هذه النفايات.